في مشهد وطني يعكس أسمى معاني الانتماء والولاء، نظم أبناء قبيلة الخصيلات الدعجة، بمشاركة أهالي منطقتي المقابلين والحسينية، وقفة وطنية حاشدة دعمًا وولاءً لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتأييدًا للأجهزة الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، تثمينًا لدورها الكبير في حفظ أمن الوطن واستقراره.
وجاءت الفعالية تحت شعار "الله، الوطن، الملك"، حيث عبّر المشاركون عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية، مجددين البيعة والولاء لجلالة الملك، ومؤكدين وقوفهم صفًا واحدًا في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن ووحدته الوطنية.
رسائل وفاء وولاء
وفي كلمة مؤثرة، قال الدكتور عبدالله الخصيلات: "نحن اليوم لا نحتشد فقط، بل نرسل رسالة واضحة بأننا خلف قيادتنا الهاشمية، وجيشنا العربي، وأجهزتنا الأمنية. لا سلاح إلا سلاح الدولة، ولا قرار إلا قرار الدولة، ومن يخرج عن هذا النهج لا مكان له بيننا".
من جهته، أشار الأستاذ فراس المهيرات إلى أن جميع العشائر الأردنية تبايع جلالة الملك، مضيفًا: "نحن نقف اليوم لندافع عن الأردن وفلسطين وشعبها، ونؤكد ولاءنا الدائم للقيادة الهاشمية".
وشدد الأستاذ محمود الجربان على استنكار أبناء عشائر الخصيلات والدعجة لأي عمل إرهابي يمس أمن الوطن، مؤكدًا دعمهم المطلق لجلالة الملك وجهاز المخابرات العامة، وقال: "من لا يدافع عن وطنه لا يستحق العيش فيه، ونحن نرفع القبعات لفرسان الوطن".
وطن لا تهزه العواصف
وأشاد بسام الدروع بجهود الأجهزة الأمنية ويقظتها في كشف المخططات التي تستهدف الوطن، مؤكدًا أن الولاء للقيادة ليس شعارًا، بل التزام راسخ في قلوب الأردنيين، وقال: "الأردن عصي على الانكسار بفضل وعي شعبه ويقظة أجهزته".
وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور حمزة الغرير أن الأردن، بقيادة جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، سيبقى منارة للسلام والأمن، وقال: "نحن على العهد باقون، داعمون لجيشنا وأجهزتنا، ومؤازرون لأهلنا في فلسطين".
كما عبّر الأستاذ محمد صالح الحنايفة عن فخر أبناء الدعجة وجيرانهم من عشائر المقابلين، ووقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، مشيدًا بجهاز المخابرات العامة ودوره في التصدي لأي تهديد يمس أمن الوطن.
حضور يعكس التكاتف
وعبّر الأستاذ حسن هزاع الشعرات عن موقف عشائر الدعجة عامة، وعشيرة الشعرات خاصة، في الوقوف الثابت خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية، وقال: "سنبقى الحصن المنيع لهذا الوطن، ونحمد الله على نعمة الأمن والاستقرار".
كما عبّر الأستاذ حسين محمد المليفي عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الوقفة، مؤكدًا أن أبناء الدعجة سيظلون الأوفياء لعرش الهاشميين، والسند القوي للأجهزة الأمنية، وقال: "نقف اليوم لنقول بصوت واحد: نحن مع الدولة، ومع أمن الوطن، ومع قيادته الشرعية".
وأشار الأستاذ محمد عودالله الهملان إلى أن هذه الوقفة تمثل تعبيرًا صادقًا عن ولاء العشائر الأردنية، لافتًا إلى أن اللحمة الوطنية هي الحصن الأول في وجه كل من يحاول زعزعة الاستقرار، وأضاف: "نعاهد الله والوطن أن نبقى الأوفياء، المدافعين عن أمن الأردن ووحدته".
واختُتمت الفعالية بالدعاء إلى الله أن يحفظ الأردن، وأن يديم نعمة الأمن والأمان تحت راية الهاشميين، وأن يبقى علم المملكة عاليًا خفاقًا في سماء الوطن.