ولما صرختُ أمام وجهُه كى يكُفَ عنِ الثرثرة، لمس يداىّ مُهدِئاً، وبِكُلِ حزم أعلن قرارُه لا تقلقِى مِن أى شئٍ قد حصل، تِلكَ الجمِيلة لا تلِيق غِير بِالإبتِسامة الساحِرة... ولما طلبتُ الإبتِعاد ولو لِفترة مُؤقتة، وضع يداهُ لِغلقِ بابِى مُحذِراً، وطلبَ مِنِى ألا أُغادِر غُرفتِى، وأن أكُفّ عنِ الصخّب.