2025-12-22 - الإثنين
الاحتلال يهدم بناية سكنية في حي راس العامود بسلوان nayrouz ترامب يُنهي مهام نحو 30 سفيرا تولوا مهامهم في عهد بايدن nayrouz 10 قتلى بضربة مسيّرة استهدفت سوقا في شمال دارفور السودانية nayrouz الشطناوي تتفقد قاعات الثانوية العامة في مدرسة يبلا الثانوية للبنين nayrouz تعاون بين مركز الهدبان وجامعة الزيتونة لتعزيز التدريب العملي لطلبة التمريض nayrouz عمّان الأهلية تفوز بثلاث جوائز بأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي nayrouz إعادة انتخاب أ.د.ساري حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد nayrouz البيت الأبيض: تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية nayrouz البكار يفتتح توسعة مصنع في الظليل لتشغيل 500 أردنيا وأردنية nayrouz جامعة عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية ....صور nayrouz وظائف شاغرة في هيئة الخدمة والإدارة العامة nayrouz الجريري يتفقد جاهزية قاعات الامتحان التكميلي في مركز مدرسة أرينبة الغربية الأساسية المختلطة. nayrouz النفط يرتفع بعد اعتراض أميركا لناقلات نفط قبالة سواحل فنزويلا nayrouz قانونا الأوقاف وكاتب العدل وقضايا أخرى أمام لجان نيابية nayrouz تفاؤل أميركي أوكراني بشأن محادثات ميامي وروسيا ترفض تعديل خطة السلام nayrouz سعر أونصة الذهب يتجاوز 4400 دولار للمرة الأولى nayrouz اليابان تستعد لإعادة تشغيل أكبر محطة نووية في العالم nayrouz الشرطة الأسترالية تنقل منفذ هجوم سيدني من المستشفى إلى السجن nayrouz ضبط مركبة تسير بسرعة 198 كم/ ساعة على الطريق الصحراوي nayrouz مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء) nayrouz
لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz

إيران والقنبلة النووية .. هل امتلكت طهران السلاح الأخطر في العالم؟ (تقرير)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

سلاح غامض يثير الذعر العالمي: انشطاري أم هيدروجيني؟ .. لطالما شغل الملف النووي الإيراني الرأي العام العربي والدولي، لكن التساؤلات تجاوزت في الآونة الأخيرة مسألة "هل تملك إيران سلاحًا نوويًا؟" إلى سؤال أكثر إلحاحًا: ما نوع السلاح الذي تطوره طهران؟ هل نحن أمام قنبلة نووية تقليدية تعتمد على الانشطار النووي كما حدث في هيروشيما، أم أن إيران باتت تمتلك تقنية القنبلة الهيدروجينية ذات القدرة التدميرية الهائلة؟

تكمن خطورة القنبلة الهيدروجينية في اعتمادها على اندماج ذرات الهيدروجين تحت حرارة تبلغ مليون درجة مئوية، وهي حرارة لا تُولد إلا من خلال تفجير نووي انشطاري داخل القنبلة نفسها. وبهذا، يمكن لهذه القنبلة أن توازي في تدميرها مليون طن من مادة "تي إن تي"، ما يجعلها سلاحًا مدمّرًا من الدرجة الأولى، يصعب التصدي له أو احتواؤه.

إيران تسلك طريق باكستان وكوريا الشمالية


في الوقت الذي تخلّت فيه دول مثل ليبيا وأوكرانيا عن برامجها النووية مقابل وعود أمنية لم تُحترم لاحقًا، يبدو أن إيران فضّلت السيناريو الباكستاني الكوري، متحدّية الضغوط الأمريكية والدولية. المعطيات على الأرض تشير إلى أن طهران لم توقف مشروعها النووي، بل عززته عبر منشآت سرية ومتوازية، ما يشير إلى اقترابها من حيازة القنبلة النووية بشكل غير معلن.

منشآت تحت الأرض وبرنامج نووي موازٍ
وفقًا لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن طهران عمدت إلى بناء منشآت نووية في عمق الجبال، لتصعب استهدافها عسكريًا. الأخطر من ذلك، هو وجود برنامج نووي موازي لا يخضع للتفتيش، مكن إيران من تخصيب أكثر من 400 طن من اليورانيوم بنسبة 20% و70 كغم بنسبة 60%، وهي كميات كافية لصنع خمس قنابل نووية على الأقل.

العقوبات الاقتصادية: سلاح لم يعد فعالًا؟

رغم العقوبات الغربية التي تشمل حظر الأسلحة، وتجميد الأصول، ومنع تخصيب اليورانيوم، فإن إيران استطاعت التكيف مع هذه القيود، خاصة بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015 الذي رفع العديد من العقوبات مؤقتًا. ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، عاد الضغط الاقتصادي، لكنه لم ينجح في وقف البرنامج النووي، بل دفع إيران نحو التوسع السري في التخصيب وإزالة كاميرات الرقابة الدولية.

مفاوضات تحت النار: النووي مقابل النفوذ
استفادت طهران من أزمات المنطقة لتوسيع نفوذها عبر ميليشياتها في العراق وسوريا ولبنان واليمن، واستغلت هذا النفوذ كورقة تفاوضية في مواجهتها مع الغرب. في المقابل، لم ينجح المجتمع الدولي في إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات بشروط تضمن وقف التخصيب أو تفكيك المنشآت السرية.

إيران على عتبة النووي… والعد التنازلي بدأ


تشير التقديرات الاستخباراتية إلى أن إيران أصبحت على بعد خطوة واحدة من امتلاك القنبلة النووية. ما ينقصها فقط هو القرار السياسي المناسب للإعلان عنها. فامتلاكها الكميات المطلوبة من اليورانيوم عالي التخصيب، والبنية التحتية النووية الكاملة، يجعل الأمر مسألة توقيت لا أكثر.

الأمن الإقليمي مهدد: هل هناك خيارات عسكرية؟
ضرب البرنامج النووي الإيراني لم يعد خيارًا سهلاً، فإيران تعلمت من دروس الماضي، خاصة من تجربة العراق عام 1981، وأخفت منشآتها في مواقع محصنة تحت الجبال. ومع اتساع قدراتها الدفاعية والهجومية، سواء عبر الصواريخ الباليستية مثل "شهاب 3"، أو شبكات الميليشيات المسلحة، فإن أي هجوم على إيران قد يشعل حربًا شاملة في الشرق الأوسط.

سلاح ردع أم بداية تصعيد؟


السؤال الأهم الآن: هل تسعى إيران لاستخدام القنبلة النووية أم للاحتفاظ بها كأداة ردع؟ التقديرات تشير إلى أن طهران قد لا تكون مهتمة باستخدام السلاح فعليًا، بل توظيفه سياسيًا لتثبيت مكانتها الإقليمية والدولية. إلا أن امتلاك السلاح بحد ذاته سيغير موازين القوى جذريًا، وقد يفتح الباب لسباق تسلح نووي في المنطقة.

تحولات استراتيجية في المشهد الدولي
إذا أعلنت إيران امتلاكها القنبلة النووية، فإن ذلك سيُحدث زلزالًا في العلاقات الدولية، وسيجبر القوى الكبرى على إعادة صياغة سياساتها تجاه طهران. وستكون إسرائيل والخليج العربي في صدارة الدول المتأثرة، إلى جانب الولايات المتحدة التي ستواجه واقعًا نوويًا جديدًا في الشرق الأوسط.

ما الذي ينتظر العالم؟
مع اقتراب إيران من تحقيق حلمها النووي، يبقى العالم أمام خيارين: القبول بالأمر الواقع، أو اتخاذ خطوات تصعيدية قد تؤدي إلى مواجهة مفتوحة. أما طهران، فمستمرة في مسارها النووي بثبات، وباتت تمتلك الخبرة، والإمكانات، والموارد، وربما السلاح نفسه، دون أن تكشف أوراقها علنًا… حتى اللحظة.

إيران، القنبلة النووية، الاتفاق النووي، تخصيب اليورانيوم، الأمن الإقليمي، الشرق الأوسط، العقوبات الاقتصادية، المفاوضات النووية، السياسة الإيرانية، السلاح النووي، ميليشيات إيران، التحولات السياسية، الولايات المتحدة، إسرائيل، الأمن العالمي، البرنامج النووي الإيراني، القنبلة الهيدروجينية، القنبلة الانشطارية، وكالة الطاقة الذرية، منشآت إيران النووية، ترامب، المخابرات الإيرانية، النووي الإيراني، باكستان، كوريا الشمالية، صاروخ شهاب 3، مفاوضات إيران وأمريكا.