2025-08-14 - الخميس
نشاط توعوي في عجلون تحت شعار "الثقافة حق للجميع" لذوي الإعاقة nayrouz بدء الجولة الرابعة من بطولة الأردن للراليات غدا من تل الرمان nayrouz عشيرة آل الزياد تؤكد التمسك بأمن الأردن وفلسطين الحرة nayrouz تجارة عمان تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع كولومبيا nayrouz الشقيرات يجتمع بلجنة الموارد البشرية nayrouz صادر عن عشائر ال ابودلو عامه والصريح وصمد وايدون محافظة اربد خاصة في المملكة الأردنية الهاشمية nayrouz الخوالدة يكتب : الفرصة بالجدارة لا بالواسطة nayrouz مصدر رسمي: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية للسويداء عبر أراضيه nayrouz بيان صادر عن قبيلة الصقور وعشائرها nayrouz اتفاقيتان استراتيجيتان لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي دعما للقطاع الصناعي nayrouz ال خطاب: أرضنا خط أحمر وفلسطين قضيتنا الأولى nayrouz لجان خدمات المخيمات تستنكر تصريحات نتنياهو المتطرفة nayrouz استمرار موجة الحر في ألمانيا nayrouz بيانا صادرا عن جمعية الرواد للفنون التشكيلية بشأن تصريحات نتنياهو nayrouz العراق: تصريحات نتنياهو انتهاك فاضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة nayrouz الخصيلات يكتب :الأردن… حصن منيع في وجه التطرف ومشاريع التصفية nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي nayrouz الخارجية تدين خطة الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش حول خطة الاستيطان بمنطقة E1 nayrouz أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس: تصريحات نتنياهو تعكس عقيدة التطرف والكراهية nayrouz ضباط متقاعدون من منزل المجالي: الأردن خط أحمر وسيادته خط لا يُمس nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 14 آب 2025 nayrouz المومني ينعى الصحفي جهاد أبو بيدر nayrouz الزميل الصحفي جهاد ابو بيدر في ذمة الله nayrouz رحيل علي عيد التوايهه.. خسارة موجعة للجفر والزرقاء nayrouz وفاة الصحفي السوداني نزار السماني في السعودية nayrouz وفاة الحاج كمال سمور المزايدة السعودي nayrouz مهلهل شراري السليحات "ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب ايمن خالد الهلالات أثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفاة الحاج إحسان عثمان الحوري "أبو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 13-8-2025 nayrouz الشيخ فيصل الحمود الصباح يعزي قبيلة بني صخر بوفاة راكان الفايز nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 nayrouz شكر على التعازي من عشيرة الزوايدة nayrouz رحيل المعلم أحمد الحموري.. قلب توقّف فبكت له القلوب قبل العيون nayrouz عزاء المهندس فارس نجل النائب مجحم الصقور في المدينة الرياضية اليوم الاثنين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 11 آب 2025 nayrouz شكر على تعاز من عائلة الصاروم ـ خضير ـ بني صخر nayrouz رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس ينعون نجل النائب مجحم الصقور nayrouz وفاة المهندس فارس نجل النائب مجحم الصقور nayrouz وفاة الشاب محمد يوسف محروم إثر حادث سير مؤسف . nayrouz

عودة العقيد رياض الأسعد إلى قصر الأسد .. رمز الانتصار ولحظة تحول في مسار الثورة السورية؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

لقطة رمزية تهز مواقع التواصل .. تداول ناشطون سوريون على نطاق واسع مقطع فيديو وصفه كثيرون بأنه مليء بالرمزية والدلالات التاريخية، يظهر فيه العقيد رياض الأسعد، مؤسس الجيش السوري الحر، داخل أحد القصور الفارهة المطلة على البحر، والتي تعود ملكيتها لعائلة بشار الأسد، المشهد الذي بدا كأنه لحظة انتصار موثقة بالفيديو، أثار موجة واسعة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، وأعاد إلى الأذهان بدايات الثورة السورية في عام 2011، حين كان اسم الأسعد يصدح في المظاهرات الشعبية باعتباره أحد أوائل الضباط المنشقين عن النظام.


الفيديو الذي "أعاد الأمل"

اللقطات أظهرت العقيد رياض الأسعد وهو يتجول بهدوء داخل القصر الفخم الذي كان حتى وقت قريب رمزاً لسلطة آل الأسد، فيما صدحت الخلفية بموسيقى حماسية. وتعليقًا على المشهد، كتب ناشر الفيديو: "بفضل الله، هرب الطاغية وبقي الشعب الحر بقلب البلد"، هذا التعليق اختصر إحساس شريحة واسعة من السوريين الذين رأوا في المشهد دلالة على تغيير حقيقي بدأ يتشكل في المشهد السوري، خاصة مع تصاعد الأحداث الميدانية والسياسية مؤخراً، وما يشاع عن ضعف سيطرة النظام في بعض المناطق.

الرمزية تتغلب على الواقعية


ورغم غموض السياق الزمني والمكاني للفيديو، وتجنّب ناشره ذكر تفاصيل إضافية، إلا أن كثيرين تعاملوا مع اللقطات باعتبارها تصويرًا لواقع جديد يولد من رحم المعاناة، بالنسبة للبعض، كان المشهد أقرب إلى لحظة انتصار رمزية على منظومة الاستبداد التي هيمنت على سوريا لعقود، عودة أحد رموز الثورة إلى موقع كان حكرًا على الحاكم، حمَل دلالات تجاوزت المكان ذاته، لتعبّر عن عودة صوت الشعب إلى موقع القرار.

ذكريات الثورة تعود إلى الواجهة


بين التعليقات المتداولة، كتبت نور الحلبي: "كلما شاهدت العقيد رياض الأسعد تذكرت المظاهرات التي كنا نهتف فيها باسمه. حيّ رياض الأسعد... الله يسعدك ويحميك". بينما علّقت آية: "يستاهل العقيد رياض، رجل نصر الحق عندما كان الجميع يناصر الباطل". هذه الكلمات تلخص بصدق تلك العاطفة التي لا تزال متقدة في قلوب كثير من السوريين تجاه الشخصيات التي ارتبطت بذاكرة الثورة، لا سيما أولئك الذين اتخذوا مواقف مبدئية في أصعب المراحل.

من هو رياض الأسعد؟


يُعتبر العقيد رياض الأسعد من أوائل الضباط الذين انشقوا عن الجيش السوري بعد انطلاق الثورة في 2011، وقد لعب دورًا مركزيًا في تشكيل "الجيش السوري الحر"، الذي كان أول تعبير عسكري منظم عن الثورة في مواجهة آلة النظام، على الرغم من تراجع دوره لاحقًا نتيجة التعقيدات الميدانية والسياسية، ظلّ الأسعد بالنسبة لكثير من السوريين رمزًا للثبات على الموقف، ورجلًا لم يهادن في زمن الانكسارات.

توقيت النشر يفتح أبواب التساؤل


توقيت انتشار الفيديو ترافق مع مؤشرات جديدة على ضعف قبضة النظام السوري في عدد من المناطق، وتزايد الحديث عن تغييرات إقليمية قد تؤثر على مستقبل سوريا، ما بين التحليلات التي ترى في الفيديو مجرد "استعراض رمزي"، وأخرى تعتبره "إعلان نصر"، يبقى الأكيد أن الحدث أثار مشاعر كانت قد خفتت تحت رماد السنوات الطويلة من الحرب والخذلان.

الردود ما بين التفاؤل والحذر


بينما استقبل البعض المشهد بفرح غامر، عبّر آخرون عن تخوفهم من المبالغة في بناء آمال كبرى على رمزية المشاهد. فالميدان السوري لا يزال معقدًا، والتغيرات الحقيقية تحتاج إلى تحولات أعمق في البنية السياسية والاجتماعية، إلا أن ذلك لم يمنع كثيرين من اعتبار الفيديو "نافذة أمل" وسط واقع خانق، ومنحهم لحظة نادرة من الشعور بالنصر بعد سنوات من الألم والتشريد.


هل اقتربت لحظة التحول؟
بعيدًا عن التفاصيل الفنية للفيديو، يظل الأثر الذي تركه على الجمهور هو جوهر الموضوع. إن كان المشهد تمثيلًا رمزيًا أم تصويرًا لواقع حقيقي، فإن الرسالة وصلت: الشعب لم ينكسر، والرموز لا تزال قادرة على إحياء الأمل، واللافت أن مثل هذه اللحظات أصبحت قادرة على تحريك الرأي العام، وكأن الشعب ينتظر إشارة صغيرة ليعود إلى الحلم بسوريا حرة، تعيد إلى أبنائها الكرامة التي فقدوها.


ربما لم يكن العقيد رياض الأسعد يعلم أن مجرد ظهوره في مكان كان رمزًا للسلطة المطلقة، سيحدث كل هذا الأثر، لكن الحقيقة أن الزمن تغيّر، ومعه تغيّرت رمزية المشاهد، وبينما يبقى الواقع السوري معقدًا، فإن هذه اللقطات قد تفتح بابًا واسعًا للنقاش حول مستقبل البلد، والفرص الضائعة، والأمل الذي لا يزال ينبض في قلوب الملايين.