538032 الوطن يحتاج أصواتًا تفكر، لا صفوفًا تصفق :: وكالة نيروز الاخبارية
2025-12-09 - الثلاثاء
ميادة الحناوي ترد على الشائعات: صوتي لا يزال قوياً ولم أستخدم الذكاء الاصطناعي nayrouz تعرف على موعد شهر رمضان 2026 في الأردن nayrouz العثور على كنز من المجوهرات في المنام للعزباء.. بشرى بالنضج والفرص وتحقيق الأمنيات nayrouz تحذير عاجل من تطبيق إنستاباي: لا تشارك بياناتك المصرفية مع أي جهة nayrouz الفنان سعيد المختار.. من هو وكيف قُتل تعرف على كل التفاصيل nayrouz ”شات جي بي تي” يوفر ساعة يوميًا على الموظفين ويعزز الإنتاجية عبر القطاعات المختلفة nayrouz رجل مسلم يتزوج 107 امرأة ويكشف سر الوحي الإلهي..القصة كاملة nayrouz كيف تحمي سيارتك من أعطال الشتاء؟ نصائح تقنية وعلمية nayrouz إصابة 3 اشقاء بمشاجرة عشائرية في يرقا .. والامن يتدخل nayrouz الحاجه حفيظه يعقوب جضعان الفقهاء "ا م عاطف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 9 كانون الأول 2025 nayrouz لجنة محافظة جرش تبحث تطوير الخدمات ودعم إدماج ذوي الإعاقة الحركية nayrouz كلوب: صلاح أفضل مهاجم في تاريخ ليفربول الحديث ويستحق كل الدعم nayrouz صحف الأرجنتين تحذر من التعمري nayrouz طقس العرب: منخفض جوي يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وسيتم تصنيفه لاحقا nayrouz وزير الخارجية المصري يلتقي مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي nayrouz وزير الخارجية المصري يجتمع مع قيادات الوزارة لمتابعة سير العمل بالوزارة nayrouz اللجنة البارالمبية الأردنية تتمنى الشفاء للبطل عبد الكريم خطاب بعد نجاح عمليته الجراحية nayrouz الإتربي السفير المصري الجديد يقدم أوراق الاعتماد إلى جلالة إمبراطور اليابان nayrouz السعودية تخسر بهدف أمام منتخب المغرب في كأس العرب فيفا قطر 2025 .. nayrouz
الحاجه حفيظه يعقوب جضعان الفقهاء "ا م عاطف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 9 كانون الأول 2025 nayrouz رائد عطالله شطناوي… رحيلٌ مفاجئ وقلبٌ أبيض توقّف في ميادين الإنسانية nayrouz الحاج مفلح خطار بخيت السبيلة ينعى شقيقته الحاجه إنزيلة nayrouz وفاة الاستاذ غازي عبدالله الشقيرات nayrouz وفاة الوكيل المتقاعد رعد زيد المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 8-12-2025 nayrouz شكر على تعاز من قبيلة بني صخر بوفاة المرحوم هيثم محمد منصور الطراد الزبن nayrouz رحيل صاحب الأثر الطيب.. الكرك تودع المهندس الشاب "صبحي الزمر" إلى مثواه الأخير nayrouz وفاة الحاج محمد وهيدان المذهان الجبور "أبو سلمان nayrouz شخانرة يكتب في الذكرى الثانية لوفاة والدته رحمها الله nayrouz وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz وفاة رجل داخل سوق الحلال في مأدبا وسط الازدحام الخانق nayrouz وفاة الشيخ الحاج علي فرحان الطهاروه nayrouz وفاة الشاب امجد دحام الدريبي الزبن nayrouz وفاة الحاجة منيفه سلامه النجم الخضير "ام هاني" nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz

الوطن يحتاج أصواتًا تفكر، لا صفوفًا تصفق

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

في وقت تتسارع فيه الأحداث وتتشابك التحديات التي تواجه الدول والمجتمعات، يزداد الخلط بين مفهومي "النقد” و”العداء”، وتصبح أي ملاحظة سلبية تجاه أداء حكومي أو قرار رسمي بمثابة تهمة أو وصمة تُلصق بصاحبها، وكأنه فقد صفة "الوطنية” لمجرد أنه طرح سؤالًا أو أبدى رأيًا مخالفًا.

ولكن، هل من الوطنية أن نصمت أمام الخطأ؟
وهل الانتماء الحقيقي يعني فقط التصفيق دون تفكير أو مساءلة؟

في واقع الأمر، فإن الوطنية لا تعني الصمت، بل تعني الحرص.
الحرص على الصالح العام، على الموارد، على العدالة الاجتماعية، على الشفافية، والنقد البنّاء، هو أحد أهم أدوات هذا الحرص.

من الطبيعي أن تُخطئ الحكومات، فهي تُدار من بشر، وتُنفذ سياسات قد تصيب أحيانًا وتخطئ أحيانًا أخرى.
ولكن عندما يُشير المواطن أو الكاتب إلى خطأ أو تقصير، لا يعني ذلك أنه "ضد الدولة”، بل يعني أنه حريص على أن تُعالج تلك الأخطاء قبل أن تتفاقم.

الناقد البنّاء لا يبحث عن الهدم، بل يسعى للإصلاح، هو أشبه بالمرآة، تعكس الخلل حتى يمكن معالجته، وليس بالمطرقة التي تُهشّم كل شيء.

والحكومات الواعية تدرك أن النقد البنّاء ليس تهديدًا، بل فرصة للتطوير. فعندما تُصغي للآراء المتنوعة وتفتح قنوات للحوار مع المواطنين، فإنها تعزز الثقة بينها وبين الشعب، وتُسرّع من إيجاد حلول مبتكرة للتحديات. فالوطن الذي تتشارك فيه الدولة والمجتمع المسؤولية، هو وطن قادر على التقدم بثبات، لأن الجميع يسيرون فيه على أرضية واحدة من الصراحة والاحترام المتبادل.

نلاحظ أن في مجتمعنا حاليًا فرصة كبيرة للنمو والتطور من خلال تعزيز ثقافة الحوار المفتوح والنقد البناء. حينما نشجع على التفاعل الإيجابي ونحتفي بأصوات التفكير المختلفة، نفتح الباب أمام حلول جديدة وأفكار مبتكرة تساهم في تحسين الأداء وتطوير السياسات. المشاركة الواعية هي بداية الطريق نحو وطن أقوى وأكثر تماسكًا.

الحقيقة أن هذا النوع من التردد والخوف ليس في مصلحة أحد.
فالصمت عن الخطأ لا يُصححه، بل قد يجعله يتكرر.
وإضفاء القداسة على كل ما هو رسمي، لا يصنع وعيًا، بل يرسّخ الاستكانة والتسليم.

من المهم أن نُعيد صياغة بعض المفاهيم المغلوطة:
• النقد لا يعني خيانة.
• الانتماء لا يعني الموافقة الدائمة.
• الخلاف في الرأي لا يلغي الاحترام.
• طرح الأسئلة لا يعني التقليل من شأن أحد.

والمواطن الواعي لا يكتفي بالمشاهدة من بعيد، بل يشارك بفكره واقتراحاته ومبادراته، مهما بدت صغيرة. فكل فكرة صادقة، وكل مبادرة مخلصة، هي لبنة في بناء الوطن. وعندما يدرك كل فرد أن صوته وفِكره لهما قيمة حقيقية في صناعة القرار، تتحول الوطنية من مجرد شعور إلى فعل حي يغيّر الواقع نحو الأفضل.

الوطن لا يُبنى فقط بالشعارات، بل بالمشاركة، بالوعي، وبالمحاسبة حين يلزم الأمر.
وكلما اتسعت دائرة الحوار الصريح، كلما اقتربنا من النضج الديمقراطي الحقيقي، الذي يسمح للجميع بالتعبير عن آرائهم دون تخوين أو تكميم.

في النهاية ليس عيبًا أن تنتقد أداء حكوميًا، ما دمت تفعل ذلك بموضوعية واحترام وسعي للإصلاح.
ولا تخف من قلة التفاعل أو نظرات الاستهجان، فربما تكون أنت الصوت الذي يحتاجه الآخرون ليُفكروا ويُعيدوا النظر.
ولا تنسَ أن كل خطوة نحو وعي أكبر، هي في الحقيقة خطوة في سبيل وطن أقوى.

حفظ الله الوطن العزيز قياده" وارضا" وشعبا" تحت ظل الرايه الهاشميه بقياده جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الامين آمنا" مطمئنا"

       "محمد بني ياسين"
whatsApp
مدينة عمان