قدّم محمود علاونه، باسم القوى الطلابية في جامعة اليرموك، التهنئة والتبريك إلى الأستاذ الدكتور مالك الشرايري بمناسبة تعيينه رئيساً للجامعة، مؤكداً أن اختياره لهذا الموقع جاء تتويجاً لمسيرة أكاديمية مشرفة وكفاءة علمية معروفة.
وأشار علاونه إلى أن المرحلة الراهنة تستوجب معالجة جادة لملف المديونية الذي يرهق الجامعة، مبيناً أن تخصص الدكتور الشرايري في المحاسبة يشكل فرصة حقيقية لإيجاد حلول واقعية لهذا التحدي، بعيداً عن الشعارات أو الوعود.
ولفت إلى أن المسؤولية جسيمة وتتطلب خطوات عملية تعيد للجامعة مكانتها وهيبتها، داعياً إلى الحزم والوضوح في اتخاذ القرارات وعدم تحميل الطلبة أعباء مالية جديدة كما جرى في السنوات السابقة.
وأوضح علاونه أن الكادر التدريسي في الجامعة يشهد تبايناً في المواقف بين مؤيد ومعارض، مؤكداً أن الخطر يكمن في استغلال هذه المواقف لتحقيق مصالح شخصية، وهو ما يستدعي إدارة حكيمة تحول دون ترك الجامعة رهينة للمساومات والضغوط.
كما دعا مختلف الأطراف، من عمداء وأساتذة وفعاليات مجتمعية ووطنية، إلى التكاتف دعماً للجامعة وصوناً لمكانتها باعتبارها صرحاً علمياً ووطنياً عريقاً، مؤكداً أن مسؤولية حماية هذا الصرح لا تقع على الرئاسة وحدها، بل على جميع من ينتمون إليه أو تخرجوا منه.
وختم علاونه بالتأكيد على التزام القوى الطلابية بالدفاع عن جامعة اليرموك والوقوف إلى جانب إدارتها في مواجهة التحديات، متمنياً للرئيس الجديد التوفيق في مهامه بما يخدم مسيرة الجامعة ويعزز مكانتها العلمية والأكاديمية.