تُعد العشائر الأردنية أحد الأعمدة الرئيسة لبناء الدولة وصون هويتها الوطنية، حيث تتميز بثوابت راسخة تشمل الوحدة الوطنية والولاء للقيادة الهاشمية. هذه الثوابت تتجاوز كونها شعارات، لتصبح منهج حياة يتجلى في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقضايا العربية، ويعكس الالتزام الراسخ بسيادة القانون والمحافظة على أمن واستقرار المملكة والمنطقة.
تمثل العشائر الأردنية الحاضنة التاريخية والاجتماعية للدولة، وتشكل شريكًا أصيلًا في مسيرة البناء والتضحية. ومع ظهور الجيل الجديد من أبناء العشائر، الذين نشأوا على قيم الكرم والشهامة وحماية الجار، يبرز الالتزام الوطني من خلال احترام القانون والدستور، مجسدين صورة الرجل الأردني البدوي المتفرد بتراثه وهويته.
لطالما كان أبناء العشائر خط الدفاع الأول في أصعب المحطات التي مرت بها الدولة، حيث اضطلعوا بدور محوري كحماة للثوابت الوطنية وضمانة للأمن والاستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية. ويعكس هذا الدور الفريد التلاحم المميز بين أبناء المجتمع الأردني وقيادته الهاشمية، مجسدين نموذجًا فريدًا من الولاء والانتماء.
وتستمر العشائر الأردنية في تقديم الغالي والنفيس من أبنائها، لتظل المملكة نموذجًا في التضامن الوطني والولاء والانتماء، محافظين على راية الوطن شامخة بالعز والكرامة.