2024-09-01 - الأحد
تُعتبر ناميبيا من أقل الدول كثافة سكانية في أفريقيا nayrouz التحقيق النهائي للجيش الإيراني.. سوء الأحوال الجوية تسبب في سقوط طائرة "رئيسي" ومقتله nayrouz طرح عطاء لتصريف مياه الأمطار في بلدة سحم الكفارات nayrouz طرح عطاء بوابة بلدية أم الجمال بقيمة 220 ألف دينار nayrouz تحالف قائمة النهوض (11) في مجمع النقابات مادبا...صور nayrouz أحمد هندي يكثف من تدريباته استعداداً لبارالمبيك باريس 2024 nayrouz اتفاقية لتدريب 25 شابا وشابة في مجال صيانة الطيران nayrouz استقبال لمنتخب الكيك بوكسينج الإثنين بعد نتائج مميزة nayrouz ذكرى اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري بين الحلم والواقع nayrouz الاجتماع الشهري لفضيلة مدير أوقاف لواء المزار الجنوبي مع الأئمة والمؤذنين. nayrouz مدير التربية والتعليم للواء الكورة يكرّم إيمان الشقيرات لإحالتها للتقاعد nayrouz مدونة مؤاب الثقافية تنظم رحلة تراثية في لواء مؤاب nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة نايفة الشرفات nayrouz بيسكوف: العلاقات الروسية الأمريكية بلغت نقطة الانهيار nayrouz المرصد الأورومتوسطي يطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية nayrouz ريابكوف: العقيدة النووية الروسية ستكون متوافقة مع المستجدات nayrouz الجيش الروسي يتقدام في بلدتين جديدتين ويسقط 171 مسيرة أوكرانية nayrouz ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية إلى 25 شهيداً nayrouz وادي رم: تجربة سياحية فريدة تنبض بالحياة البدوية الأصيلة nayrouz لبنان.. إصابة أربعة أشخاص بغارة إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 1-9-2024 nayrouz عمر يوسف سلامة درويش العساكرة المناصير في ذمة الله nayrouz محمود عبد الله الخزاعلة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 31-8-2024 nayrouz البشير ينعى وفاة عديله منصور ملكاوي nayrouz الشاب اسامه احمد الخوالدة في ذمة الله nayrouz أحر التعازي بوفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفاة الحاج داوود حسن سالم المصري "ابو سند" nayrouz وفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 30-8-2024 nayrouz سليمان عبدالرحمن الشعار وأبناؤه يعزون بوفاة ابن العم الحاج محمود نزال الشعار الزيود nayrouz أسرة "نيروز" الإخبارية تعزي بوفاة اللواء المتقاعد الدكتور الياس زواد عيسى حتر nayrouz الدكتور نزار الخرشة يعزي آل الطراونة والمجامعية بوفاة الشاب أحمد الطراونة nayrouz وفاة طفل اثر سقوطه من الطابق الثالث بالأغوار الشمالية nayrouz حادث تصادم بين مركبة ودراجة يتسبب بوفاة شاب في عمان nayrouz وفاة الشاب السوداني محمد احمد في الموقر nayrouz وفاة المقدم صدام عبدالكريم الطويقات العبادي nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 29-8-2024 nayrouz الحاجة خيرية محمود ال ناصر في ذمة الله nayrouz تيسير بشير النعيمات في ذمة الله nayrouz

استخدام المركبات الخاصة بالأجر .. هل تحل مشكلة النقل العام؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز_يعتبر مواطنون ان استخدام السيارات الخاصة لأغراض النقل العام وسيلة لحل مشكلة النقل فيما يرفض آخرون هذا الحل لعدم شعورهم بالأمان، أما أصحاب هذه المركبات فيرون في تشغيل مركباتهم لهذه الغاية مصدرا لدخل اضافي يساعدهم على تحمل الظروف المعيشية الصعبة، غير آبهين بتعرضهم للمساءلة القانونية المترتبة على ذلك وما قد ينجم عنه في حال وقوع حوادث. وحسب قانون السير تصل عقوبة نقل الركاب بسيارة خاصة غير مرخصة لأول مرة بتغريم المخالف 100 دينار وفي الثانية غرامة 100 دينار مع حجز السيارة لمدة 24 ساعة، وفي حال التكرار للمرة الثالثة يغرم السائق 100 دينار مع حجز سيارته لمدة اسبوع كامل اضافة الى تحويل قضيته للحاكم الاداري، وفقا للمحامي أحمد الخصاونة. ويقول المستشار في هيئة تنظيم قطاع النقل البري الدكتور ابراهيم الشخانبة، إن مخالفة المركبات الخاصة التي تنقل ركابا مقابل أجر بدون ترخيص هي من مسؤوليات ادارة السير المركزية، حيث تتولى هيئة النقل العام مهمة تنظيم عمل المركبات الحاصلة على ترخيص، فيما تقول إحدى مستخدمات هذه الوسيلة من النقل- رشا حسين- إن أزمات السير وخاصة في اوقات الذروة في عمان هي ما يدفع الناس لاستخدام وسائل النقل الخاصة، موضحة انها مع ذلك تظل وسيلة نقل غير آمنة لكن الانسان يضطر لذلك. احد سائقي حافلات النقل الخاصة أبو محمد يقول إنه ينقل الركاب بناء على اتفاق مسبق إما صباحا باتجاه اعمالهم، أو بنقل الطلاب من والى مدارسهم، مشيرا الى أنه يحصل على أجرة منهم في نهاية الشهر تساعده على تحمل أعباء الحياة. ويفضل الطالب ورد الحوراني، استخدام حافلات النقل الخصوصي، ولا يرى أن لها أي أثر سلبي بحكم أن لديه معرفة جيدة مع أصحاب تلك الحافلات والركاب من منطلق القرابة وغيره، فضلا عن ان الحافلات أقل تكلفة وأكثر راحة بالنسبة اليه. لكن الطالبة في جامعة اليرموك شفاء شلول تقول إنها لا تفضل استخدام وسائل النقل الخاصة غير المرخصة لعدم شعورها بالأمان، مفسرة ذلك بأنه عند وقوع حادث سير لن يكون لها حق في المطالبة بأي شيء لأن تأمينها لا يغطي هذا النوع من الخسائر، لافتة في الوقت نفسه الى أن هناك حالات استغلال للمواطنين من خلال فرض اجرة مضاعفة في النقل. ويبين الشخانبة أن الحافلات التي تحمل رخصة خصوصي هي النقل المتوسط التي لا يقل عدد ركابها عن 10، وتكون مرخصة للمدارس والشركات والمصانع وتقع تحت مسؤولية هيئة تنظيم النقل البري، أما تلك التي تقل حمولتها عن 10 ركاب فتتولى ادارة السير مهمة مراقبتها. يذكر أن عدد الحافلات المرخصة في المملكة يصل الى 20 ألف حافلة، تم رصد 15 ألف مخالفة بحقها من قبل ادارة السير المركزية لعام 2017. و بحسب احصائيات المعهد المروري الاردني لعام 2017، ساهمت المركبات الخاصة ب 6ر79 بالمئة من حالات الوفاة الناتجة عن حوادث السير، وشكلت النسبة الأعلى في حوادث الإصابات البشرية بنسبة بلغت 9ر84 بالمئة لفئة صفة التسجيل. المحامي أحمد خصاونة يؤكد انه في حال معرفة شركة التأمين ان الحادث وقع خلال وجود ركاب بالأجرة واستطاعت أن تثبت ذلك أمام المحكمة فإن ذلك يضمن لها التخلص من مسؤوليتها تجاه تعويض السائق والركاب المتضررين (في حال وجود اصابات). ويضيف، في حال عدم معرفة شركة التأمين بأن الركاب استخدموا السيارة مقابل الأجرة، تعوضهم وتعوض السائق ماديا، واذا ثبت لاحقا عكس ذلك فلها ان ترفع دعوى ضد السائق تطالبه فيها بالتعويضات التي دفعتها له وللركاب، مشيرا الى أن الرقابة على هذا النوع من النقل يكون اما بالرقابة مباشرة عن طريق رجال السير المنتشرين في الشوارع، أو بواسطة الشرطة السرية. ويؤكد عدد من العاملين على سياراتهم الخصوصية انهم يعملون من اجل كسب الرزق وتأمين دخل آخر لعائلاتهم نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة، وهذا ما يبينه سائق يعمل على مركبته الخاصة مبررا ذلك لعدم وجود دخل شهري يعيل به عائلته، "ان هذه المهنة هي الوحيدة التي يستطيع العمل بها نظرا لعدم حصوله على الثانوية العامة" بحسب ما يقول. وتقول أم حسان التي تشجع عمل المرأة في هذا المجال، "حصلت على رخصة قيادة سيارة خاصة، وابحث عن سيارة لاستخدامها في نقل السيدات". ويقوم احد السائقين الذي فضل عدم ذكر اسمه بإيصال عدد من الطالبات الى الجامعة الاردنية من منطقة جرش، لسهولة النقل الخاص بدلا من المواصلات وعدم التأخير بمبلغ لا يتجاوز 5ر1 دينار، علما بأنه خريج إدارة عامة ولَم يحصل حتى الآن على أية وظيفة فلجأ فامتهن نقل الركاب ليؤمن لنفسه دخلا يعتاش منه. وينأى السائق ابو خالد بنفسه عن مسؤولية تحمل تبعات حوادث السير قائلا: انه يتم التعامل مع الحوادث في حال النقل الخاص كأي حادث آخر اذ تقوم شركات التأمين بتغطية الحادث.