تمثل الولايات المتحدة الأميركية القوة الاقتصادية الأولى عالميا، وتتربع على هذه المرتبة منذ عام 1960. والسؤال هنا لماذا ! وللإجابة سأخذكم بجولة داخل المجتمع الأمريكى لنجد السبب سوياً .
قد يكون فى الدين
يصف أغلبية السكان أنفسهم في الولايات المتحدة الأمريكية بأنهم مسيحيون. ويلي ذلك من يعتنقون اليهودية، والهندوسية، والبوذية، والإسلام. وفي السنوات القليلة الأخيرة، ارتفع عدد الأشخاص الذين لا يعرفون أنفسهم على أنهم ينتمون لدين معين.
حسناً قد يكون فى اللغة
لا توجد لغة رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية. واللغة الإنكليزية هي اللغة الأكثر استخداماً ولكن هناك العديد من اللغات الأخرى المستخدمة. وتشمل هذه اللغات أكثر من 41 مليون شخصاً يتحدثون الإسبانية و3.5 مليون شخصاً يتحدثون الصينية. وهناك أكثر من مليون شخصاً يتحدثون الفيتنامية، والعربية، والفرنسية، والكورية.
قد يكون الأصل القومى
لا يوجد ٣من البيض وليس من أصل إسباني أو لاتيني
%18.9 من أصل إسباني أو لاتيني
%13.6 من السود أو الأمريكيين من أصل أفريقي
%6.1 من الآسيويين
2.9% انتماءان عرقيان أو أكثر
%1.3 من الهنود الأمريكيين ومن سكان ألاسكا الأصليين
%0.3 من سكان هاواي الأصليين وغيرهم من سكان جزر الهادئ
يبدو جلياً للجميع أنه لا قاعدة مشتركة لعدد السكان البالغ ٣٥٠مليون نسمة سوى التنوع والأختلاف ومع ذلك يعيشون بحرية ودخل يعد الأعلى فى العالم وتعد أميركا الدولة الأعلى هجرةً اليها عالمياً .
يبدو أننا أخطأنا بحساب الواقع بشكلٍ ما
حيث تقبع الدول العربية أسفل الأمم عالمياً ولا يوجد سبب لذلك غير أننا لا ندرك حجم قدراتنا فالمدن حديثة ودول نفطية وتوافر الغاز بأنواعه وذهب وزراعة وصناعات وغيرها والأهم عنصر الشباب
ومع كل هذا دين مشترك وتاريخ واحد
واقعياً من فوائد الميديا جعلت الواقع يتغير نفسياً فقط ولا بأس به كنقطه بداية
إن الحدود الرسمية أصبحت متلاشية أمام الشباب حيث تعدت البلدان وتنوعت العلاقات وسهولة التواصل وهذا يمكنه أن
يعيد بناء الدول كافه بتعاون شبابى وتبادل للخبرات وتعلم لا محدود ومبدع واتحادهم يجب ان يتخطى الجميع .
وهذه قصة للعبرة
خرج عمر بن الخطاب إلى الشام ومعه أبو عبيدة بن الجراح فأتوا على مخاضة وعمر على ناقة له ، فنزل عنها وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه ، وأخذ بزمام ناقته فخاض بها المخاضة ، فقال أبو عبيدة : يا أمير المؤمنين أأنت تفعل هذا ، تخلع خفيك وتضعهما على عاتقك ، وتأخذ بزمام ناقتك ، وتخوض بها المخاضة ؟ ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك ، فقال عمر : أوه لو يقول ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله
ولا أقصد هنا غير الأخلاق مابين الناس والمعاملات والأمراض النفسانية بين البشر من حقد وغل وحسد وكره لا تمت للدين بصلة فلا نصر ولا انتصار إلا بالتضامن والأهداف المشتركة
والعمل معاً متفقين لا متفرقين واتحاد الشعب للفكرة والتطور لا للخراب والفوضى .