نال العالم الأمريكى الفلسطينى الأردنى السعودى عمر ياغى جائزة نوبل للكيمياء مشاركة برفقة اليابانى سوسومو كيتاغاوا والبريطانى ريتشارد روبسون لأكتشافهم طريقة جديدة لبناء مواد كيميائية تسمى الأطر الفلزية العضوية ، وهى أطر فلزية عضوية فى تجميع المياه من هواء الصحراء ، واحتجاز ثانى أكسيد الكربون ، وتخزين الغازات السامة ، أو تحفيز التفاعلات الكيميائية
وجائزة نوبل بالأساس جاءت تكفيراً أخلاقياً لمخترع مادة TNT المتفجرة الفرد نوبل عندما تم نشر نعى خاطئ يحمل أسمة وشاهد بعينة كيف هاجم الشعب مسيرتك المهنية التى أخترعت القنبلة الفتاكة التى غيرت وجه العالم للأبد .
ولم تكن هذه الجائزة الوحيدة التي فاز بها، حيث نال في عام 2018 جائزة المؤسسة الإسرائيلية "Wolf foundation” عن الكيمياء والتي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار، تقديراً لإنجازه العلمي في الكيمياء الحيوية.
كذلك أدانت الحملات المناهضه للتطبيع تصريح ياغي والذي قال فيه بأنه يشعر بالتقدير والفخر لمنحه الجائزة من قبل "صندوق وولف" و"لدعمه وفهمه للطبيعة التحولية للعلوم الأساسية وتأثيرها اللامحدود على التقدم البشري، وبالأخص على حرية الروح الإنسانية".
وفي الوقت الذي رفض فيه العالم الفيزيائي البريطاني ستيفن هوكينج دعوة رئيس دولة الاحتلال الأسبق شمعون بيريز لحضور مؤتمر أكاديمي برعايته في القدس المحتلة عام 2013 بسبب الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، قبل ياغي ذو الأصول الفلسطينية تكريماً من المؤسسة التي تديرها حكومة الاحتلال.
التاريخ لن يستثنى أحد من النقد أو التبرير
وشهادات الزور أو الحق ، كلشئ يكتب
ومع أتهام الجائزة بتحيزها للغرب حيث معظم الفائزين غربيين أو ممن يوافقهم على أفعالهم وكلا من حصل على الجائزة من العرب قد ذهب مسبقاً للكنيست الإسرائيلى لتسلم "جائزة ولف" ، الحياة لا تعترف بالفرص المتكافئة بل تعترف بمن تهوى فقط ، وللعالم وجهان وجه آثم وآخر برئ ،