2025-11-07 - الجمعة
الدكتور محمد الشريدة ينال درجة الدكتوراه في القانون التجاري الدولي من الجامعة البريطانية في دبي nayrouz حين تروي أمي حكايتي، وأبي يبتسم في صمت… nayrouz وزير الزراعة: السوق المحلي سيشهد انخفاضا في أسعار زيت الزيتون بعد الاستيراد nayrouz الأرصاد الجوية: الأردن قد يشهد حالة مطرية نهاية الأسبوع المقبل nayrouz أفراح آل الشرادقه وآل الخشاشنه تتوّج بزفاف مؤمن وبراء nayrouz ما يجري اليوم في التعيينات داخل التلفزيون الأردني … شاشة وطن أم مرآة للتجميل nayrouz المسلماني زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى وسط البلد في عمّان تؤكد نهج القرب من المواطنين nayrouz سوق رصيع الزيتون في إربد.. فرصة موسمية للعمل nayrouz الأردن يفوز بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو للفترة 2025 - 2029 nayrouz الملاكم حسين عشيش يفتتح مشاركة البعثة الأردنية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي (الرياض 2025) nayrouz قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنان nayrouz تراجع أسعار الغذاء العالمية بدعم من وفرة المعروض nayrouz المعايعة يكتب إشراقات مسيرة الجنرال عماد صليبا المعايعة...إرث إنساني وحضاري عميق ممتدّ... nayrouz فرقة معان للفنون الشعبية تمثل الأردن في مهرجان الكويت العربي nayrouz حفل زفاف الشاب شلاش محمدسالم الجحاوشة- صور nayrouz الأردن والكويت يعززان التعاون في الاقتصاد الأخضر وحماية البيئة nayrouz عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى nayrouz الجنيه الإسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو nayrouz منتخب الملاكمة يبدأ مشاركته في دورة ألعاب التضامن الإسلامي غدًا nayrouz وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي العلاقات الثنائية وجهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة7-11-2025 nayrouz عشيرة الصلاحين وعبّاد يشكرون جلالة الملك وولي العهد وكل من قدّم واجب العزاء بوفاة العقيد المتقاعد بشير الصلاحين العبادي nayrouz وفاة الشابة المعلمة "سوسن محمد الدهامشة بعد صراع مع المرض nayrouz وفاة الحاج عاشق والد الاستاذ الدكتور خالد ابو تاية nayrouz الأمن العام ينعى حمد الدراوشة nayrouz وفاة الحاجة رقية خشان والدة الشيخ رائد صلاح nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 6-11-2025 nayrouz الطفلة ريم بنت ناصر الغزال في ذمة الله تعالى nayrouz المتحدة للإبداع تنعى والدة نائب رئيس هيئتها السيد إيهاب محيي" nayrouz وفاة الحاج محمد احمد سليمان القضاة "ابو ياسر" nayrouz وفاة الشاب حمد شاتي الدراوشه nayrouz الأمن العام ينعى المواجدة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 5-11-2025 nayrouz وفاة العميد المتقاعد احمد عايد الخرابشه (ابو معن) nayrouz وفاة زاهي علي محمود طيفور من قضاء الجنيد في عجلون nayrouz وفاة الصحفية الأردنية منى زيادة nayrouz رحيل مفاجئ للشاب الوكيل عز الدين التيمه إثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 4-11-2025 nayrouz بعد تسع سنوات على رحيله.. رمزي فتحي أبو طالب يحيي ذكرى والده المشير الراحل بكلمات مؤثرة nayrouz وفاة المهندس ناصر توفيق السعدون، مدير عام شركة البوتاس العربية الأسبق. nayrouz

ما الذي يجري في بلدنا العزيز؟!..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

النقابي خالد الزيود

عندما نتصفح وسائل التواصل الاجتماعي تجد نفسك محاصرًا بعشرات من مقاطع الفيديو التي تحمل تنوعًا وكوكتيلاً من قصص ساخنة وعديدة يتصدر فيها المشهد شيوخ إجلاء تقدر لهم هممهم العالية وجهودهم المخلصة في إصلاح ذات البين ووأد الخلاف بين أبناء مجتمعنا الطيب.
وهذا يعزز ثقتنا بهذه الفئة، ولكن وللأسف لم يعد الموضوع موضوع قصة أو حالة تنتهي ويطوى ملفها، بل أصبحت هذه القصص المرعبة والتي تحمل في طياتها مظاهر دموية.
بل أن البعض منها تشعر أنها طارئة ودخيلة على مجتمعنا ولم نعهدها بسلوك مجتمعنا من قبل، والكل يعلم أن هذه العناوين تعكس صورة سلبية وللأسف تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل التواصل الاجتماعي لا حدود لها جغرافيًا أو مناطقيًا؛ بل هي في فضاء العالم المفتوح بلا حواجز وقيود.
وهنا السؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا: أن حجم هذه القضايا التي تؤكدها المشاهدات اليومية على امتداد الساحة الأردنية، ما هو انعكاس الأثر فيها على المواطن العادي، كذلك كيف يراها المستثمر أو السائح أو من تلتقط شاشة جهازه هذه الأحداث، وكيف يُصنف فيها بلدنا الحبيب ومجتمعنا الطيب بعد هذه المشاهد؟!.. وهل هذه المشاهد كلها حقيقية وتستحق هذه الجلبة من الفوتوشوب وغيرها من وسائل الإعلام؟!.. أما أن البعض منها تنافس وتباهي وتسابق إعلامي.
 
وبنفس الوقت نتساءل: لماذا وصلت الأمور إلى هذه الدرجة والتي يذهب ضحيتها العديد من أبناء مجتمعنا الطيب بلا سبب سوى أن عقلية مشوهة منزوعة الضمير والأخلاق لم تجد رادعًا أو وازعًا من ضمير أو حاضنة لبيئة مناسبة؟!.. أو معالجة في إطار الحاكمية الرشيدة لهذا الأمر!..
والسؤال:
▪ لماذا تطورت هذه الظواهر الغريبة بهذه السرعة؟!..
▪ هل هو انقلاب على الثوابت التي تربى عليها مجتمعنا الطيب؟!..
▪ أين دور الأسرة والمدرسة والجامعة والجامع ومستشارية العشائر من ذلك؟!..
▪ هل هناك عدم توازن في البيئة المجتمعية نتيجة دخول مجتمعات جديدة من لجوء وخلافه؟!..
▪ هل ارتفاع نسب الفقر والبطالة والعوز والحاجة كسر حواجز معيار التفكير بتوازن ومنطقية؟!
▪ هل الفروقات الاجتماعية بالوظيفة والواسطة والمحسوبية وفقدان العدالة الاجتماعية وتوزيع مكتسبات التنمية هو أحد الأسباب؟!..
▪ أين دور الغرفة التشريعية والمبادرات الوطنية والإحساس بالمسؤولية؟!..
▪ وهل هناك معيقات لإنفاذ القانون على من يخالف ويستحق العقوبة والقصاص أيًا كانت عشيرته أو نفوذه؟!
وللأسف أن هناك أسباب ومعيقات وأولها وأهمها التعاطي والمخدرات، وهذا الأمر لم يعد هناك للصمت موضعًا أو للخجل مكان.
نعم... نعم... والدليل على ذلك، هناك عشرات بل مئات من الصلحات والعطوات نشاهدها ونقرأها بعناوين متنوعة مثيرة للرعب والخجل، ولا ننكر أن هناك جهود كبيرة تبذل لطي هذه الملفات الخلافية من أبناء مجتمعنا الطيب، ولكنها تجاوزت الحدود.
اليوم، أصبح الواقع ملفتًا للنظر بل مقلقًا بشكل كبير، ويحتاج منا الوقوف جميعًا وبل وعلينا أن نطلق مبادرات وطنية ناضجة فيها حوكمة رشيده نغلق فيها أبواب الشر التي تسللت من خلالها هذه الآفة إلى مجتمعنا الطيب والتي لوثت التفكير لدى البعض من شبابنا الذين كانوا ضحية هذا التعصب والقبلية، وهذا الأمر مشين وتحكمه فوضى أخلاقية تلقي بظلالها الثقيلة على بلدنا الحبيب والذي يلزمه تحرك مجتمعي واسع من قيادات المجتمع المدني بشيوخه ووجهائه ورجالاته وذلك بضرورة المبادرة بعقد مؤتمر وطني لوضع حلولاً صارمه تتسلح بها مؤسساتنا الأمنية التي ضحى ويضحي فيها العديد من رجال مؤسساتنا الأمنية بأرواحهم الطاهرة وهم يطاردون هذه الفئات الضالة والعصابات المارقة التي تسلحت بالشر وأصبحت تجارتها الدم والمخدرات وبيع الغالي بالرخيص.
وهنا أوجه رسالة واضحة دعونا من الفوتوشوب والولائم والكلف المالية الغير مبرره والتباهي بذلك عبر وسائل الإعلام، وانتبهوا واحذروا بأن الكلف الكبيرة الذي يدفع ثمنها مجتمعنا الطيب ويذهب ضحيتها خيرة أبنائنا، نعم... علينا أن ندق ناقوس الخطر وأن نقول كفى تراخي وتباهي بصور مئات المقاطع من فيديوهات العطوات والصلحات التي أثارت الفوضى والرعب بقصص عجيبة غريبة وكأن بلدنا لا يحكمه؛ قانون ونحن في الأصل بلد القانون والمؤسسات
ونحن في الأصل من علم دول عديدة في كيف يبنون مؤسساتهم وقوانينهم؛ بل نحن من وضع لهم القوانين، وهذا اليوم واجب وطني وديني وأخلاقي أن تتضافر كل الجهود في كبح جماح هذا التطرف بإرهاب العقل والفكر والتفكير بحجم نسب الطلاق العالية، ولا يضيرنا مناقشة قضايانا الداخلية تحت مبدأ حماية بيتنا الداخلي والذي أصبح يستهدفه البعض من رخاص الأنفس؛ وهذا الأمر هو عنوان كبير في رؤية التحديث الاقتصادي الذي جاء لينقذ الفئات الهشة والضعيفة في مظلة الحماية الاجتماعية واستغلال فرص التنمية في ظل تعزيز الأمن الوطني والاجتماعي الذي يبذل فيه جلالة الملك حفظه الله وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية كل ما بوسعهم ليبقى عصيٌّ على قوة الشر والتطرف والظلامية.