2025-12-26 - الجمعة
روسيا تبدأ أولى التجارب السريرية للقاح ضد الأورام السرطانية nayrouz جاهة كريمة من آل الفيومي إلى آل المستريحي...صور nayrouz انفجار داخل مسجد بسوريا أثناء صلاة الجمعة.. ماذا حدث؟ nayrouz الصين تتجاوز تريليون يوان في صناعة الذكاء الاصطناعي عام 2025 وتعزز الابتكار الصناعي nayrouz واتساب يطلق ميزة جديدة لدعوة المتابعين إلى القنوات مع حماية خصوصية المشرفين nayrouz جدال جديد بين الصين وأمريكا والسبب مفاجأة nayrouz فنربخشة يحدد سعر بيع النصيري..وصراع سعودي محتدم على خدماته nayrouz اليابان تستعد لإقرار ميزانية دفاع تاريخية في 2026 وسط تصاعد التحديات الإقليمية nayrouz خطيب المسجد النبوي: المسارعة إلى الخيرات دليل علو الهمة وعلامة التوفيق nayrouz السديس: حقوق العباد من أعظم ما يُتقى.. وحذارِ ظلم الدماء والأموال والأعراض nayrouz ليست برودة الطقس.. دراسة تحذر: برودة القدمين المستمرة مؤشر على مخاطر صحية nayrouz السعودية تُدين استهداف مسجد "الإمام علي بن أبي طالب" في حمص وتؤكد رفضها للإرهاب والتطرف nayrouz التعمري لاعب الشهر في نادي رين الفرنسي nayrouz مجلس التعاون الخليجي يدين تفجيرا في مسجد بمدينة حمص وسط سوريا nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي عشيرة العربيات ...صور nayrouz الدفاع الروسية" تعلن القضاء على 9910 جنود أوكرانيين خلال أسبوع nayrouz المنتجات الصينية تُنعش سوق المنسوجات المنزلية في بغداد...صور nayrouz الجامعة الأردنية تصدر قرارًا بانضمام أحمد بدري الرفاعي إلى المجلس الاستشاري لكلية الآثار والسياحة nayrouz الجيش يضرب إمبراطوريات المخدرات خارج الحدود.. والأردنيون: أمن المملكة خط أحمر nayrouz الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة) nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz

عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



كتب : أسامة الراميني

 
عمان الاهلية صنعت المستحيل واختصرت حكاية وإرث منذ تسعينات القرن الماضي، عندما كانت مجرد فكرة وأرض على طريق سرو السلط لتتحول الى مصنع لانتاج المعرفة والبحث، فمؤشرات التايمز لقطتها على رادارات البحث العلمي والتأثير وجودة التعليم والتعاون الدولي، فأصبحت منارة علمية لا ترضى إلا بموقع متقدم على مرتبة الشرف، فاحتلت المرتبة الاولى بلا منازع على جدول التصنيف التايمز لتحتل المرتبة 441 ضمن الفئة 401 الى 500 عالميا، بمعنى بسيط ان جامعة عمان الاهلية حفرت اسمها لا بل مكانتها وهيبتها ضمن أهم 500 جامعة في العالم .
ولمن لا يعرف شيء عن تصنيف التايمز فهو تصنيف عالمي للجامعات بناء على أدائها في مجالات ومحاور هامة، مثل التدريس والبحث العلمي ونقل المعرفة والنظرة الدولية، حيث يقيّم اداء الجامعات على المستوى العالمي في مجالاتها الاكاديمية والمهنية والتعليمية والنظرة الدولية.
هذا النجاح لا بل التفوق لم يكن طفرة او صدفة، بل نتاج لسياسات تعليمية واضحة وادارة واعية وفكر يقرأ المستقبل بمتغيراته .. عمان الاهلية ليست مجرد جامعة بل هي منبع علم محاط بالعمل والانجاز والبحث والانفتاح بمعايير الجودة والكفاءة والبحث والتطور والاستمرار في ترسيخ الريادة.
عمان الاهلية او كما يحلو لي أن اسميها "هارفارد" الاردن ، والتي لديها 14 الف طالبا من أكثر من 60 جنسية ، تفوقت على نفسها وذاتها والآخرين معا، مرافقها حديثة ومتقدمة وبيئتها داعمة للطلبة، وسمعتها محلّقة عالياً ، وبرامجها الدراسية مبتكرة متجددة مليئة بالجودة، متميزة بأعضاء هيئتها التدريسية وبحثها العلمي وتعاونها مع القطاعات المختلفة.
تستقطب الكوادر العلمية والفنية ، وفنانة في بناء الكفاءات ومتصارحة مع نفسها متعاونة كالجسر بين طلبتها والاساتذة، تُوفر خدمات ومرافق ومختبرات ومكتبات وبيئة للمشاركة في الانشطة بكافة مستوياتها ومسمياتها ، رؤيتها دوما منصبّة على قراءة المستقبل بخطط دراسية تتناسب مع احتياجات سوق العمل المتغيرة كما هي البرامج الدراسية عندها.
اجراس التصنيف قرعت 441 مرة، فعمّ الوقار المكان وانتعش الزمان بالمكان وأزهرت عمان ورداً وريحان على جدران التعليم. 
نعم عمان الاهلية  قالت كلمتها فصمت الجميع، لأن التصنيف يليق بها ، وهي التي أراد صاحبها ومؤسسها الراحل الحاضر دوما المرحوم والمغفور له الدكتور احمد الحوراني، الذي كان الأول بتأسيس " أول جامعة خاصة في الاردن والمنطقة " رغم ان الجميع حذره بعدم المغامرة، ولكن ذلك لم يؤثر على "أبا ماهر" فكانت جامعة عمان الاهلية المنارة الاولى والمسؤولية الكبيرة .
وليتوارث هذه المسؤولية وهذا الحمل الكبير أبناء وعائلة المرحوم وعلى رأسهم الدكتور ماهر الحوراني الذي يحمل في عقله كل مواصفات رجل الاعمال الناجح المتسلح بصفات ومهارات وخبرات واخلاقيات الالتزام، فالرجل سخيّ على جامعته يعطيها ،أمين على حمل الرسالة، صادق في وعده وعهده متسلح بكل مهارات الانضباط والقيادة والمثابرة والتكيف مع المتغيرات، يتحلى بالشجاعة، ونقول انه ماهر في الانجاز لانه يدرك دوما كيف يتخذ القرار ويتخلص من المخاطر.
يحق لـ ماهر الحوراني ان يرفع رأسه عاليا ويتحسس كتفيه وينظر الى الشمس في الاعلى بتفاؤل وعزيمة واستعداد، فالرجل طافح بالطموح والشغف والرغبة في تحقيق النجاح، والدافع للوصول الى هدفه، يقرأ الواقع بعين الديك يحلل ويفكك ويربط المتغيرات بصورة تضمن المرونة والتكيف ضمن ثوابت يديرها دينامو التغيير المستمر في البيئة التي انتعشت اكثر، ولذلك فليس غريبا من جامعة عمان الاهلية ان تتفوق وترسخ جذورها وهيبتها كمؤسسة تعليمية على مستوى المؤشر العالمي .
التصنيف ليس مجرد قُطف عنب مدلى من شجرة يستطيع أي شخص أن يصل إليه ، وليس وردة مزروعة على رصيف الطريق بل مسيرة وسيرة مثابرة وتعب من ذهب ، وإرادة وإدارة .
فالنجاح أو الوصول إليه وخصوصا في مؤشر أهم تصنيف عالمي للجامعات "التايمز" ليس سِلّم يمكن تسلّقه وصعود درجاته ويدك خلف ظهرك أو في جيبك ، فقديما كانوا يقولون أن الشاي الطيب يحتاج إلى نار هادئة والحديد حتى يصبح فولاذا يحتاج إلى صهر بطعم الصبر، ولذلك فالنجاح الذي وصلت إليه عمان الاهلية قد جسّد حقيقة أن الاعمال الكبيرة لا تتم بالقوة بل بالعزيمة والاصرار والتحدي، وليس مع الاخرين بل تحدي الذات والتفوق عليها، فالشخص الذي لا يستسلم لا يمكن أبدا هزيمته .
 فماهر الحوراني والقائمين على الجامعة من مجلس أمناء ورئاسة جليلة والعاملين من إدارة وعمداء وأقسام ومعهم الطلبة والأولياء ساهموا بأن طائرة الرحلة 441 وتذكرة فيرست كلاس الجامعي الأردني قد حلّقت عاليا ومؤشرات رادارات QS  قد رصدتها ووضعتها بالصدارة أيضا ً، وهي تحلق عاليا، وهناك من يجلس في قمرة القيادة يشير بأن رحلة الطيران ليست سهلة ولكنها تصعد متجاوزة كل المطبات الهوائية لأن ببساطة كل محركاتها تعمل معا... فالخلطة السحرية هي العمل بروح الفريق الواحد فلا يوجد مكان لل one man show فهذا نتاج تعاون و تضافر جهود فريق من الاساتذة و ادارة جامعة حصيفة و هارموني رائع يعكس الحب بالعمل للجامعة التي تضمهم كعائلة واحدة.
عمان الأهلية أو عمان "الدولية " لا تبحث عن الشهرة بل عن البقاء والأثر والكتابة على صدر التاريخ  ، فبناء جامعة أصعب من بناء مصنع ويستطيع أي شخص صنع تاريخ ولكن العظماء فقط هم من يكتبوه.
وأخيرا نقول نم يا أبا ماهر قرير العين، فالجامعة خلدتك بذكراها وعطرها ونجاحاتها ، فالابناء حملوا مشعل العلم وحافظوا على الرسالة بأمانة وهم يفتحون صفحة جديدة متجددة في قاموسك الذي لم يحتوي يوما على كلمة مستحيل، ولذلك فالجامعة صنعت نجاحها بيدها لانها لا تؤمن بالحظ والظروف، ومن يؤمن بأن الفريق مثل روح ورأس حربة لا بد أن ينتصر، فالدكتور ماهر الحوراني الذي يؤمن بأن النتيجة ستكون حتمية لصالح الجامعة وبشهادة مؤشرات عالمية يرفع شعار ويمارسه دوما ، وهو عندما تريد أن تشكل فريقا فعليك ان تختار أعضاء يؤمنون بالفوز ويعملون له و يكرهون الخسارة.