نحن أبناء هذا الوطن، نؤمن بعمق العلاقة التي تجمع بين الوطن والهاشميين، ونعتز بهذه القيادة الحكيمة التي كانت وما زالت الخيار الأوحد والامتداد الطبيعي لما اختاره أجدادنا عندما وضعوا ثقتهم في آل هاشم ليقودوا مسيرة الدولة الأردنية.
لقد تأسست الدولة الأردنية الحديثة بحكمة ورؤية الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين طيب الله ثراه، فكانت الدولة الهاشمية نموذجاً في الاعتدال، والنهج الوسطي، والحكمة السياسية التي صانت الدماء وحفظت كرامة الأردنيين وبنت مؤسسات الوطن على أسس راسخة من العدل والانتماء.
واليوم، ونحن نتابع الخطاب الملكي العظيم الذي عبّر فيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عن ثقته بشعبه وأهله وعزوته الأردنيين، نجدّد العهد والولاء بأننا سنبقى كما كنا دوماً السند والعزوة لبني هاشم، ماضون خلف قيادتنا الهاشمية بكل وفاء وإخلاص، محافظين على أمن الأردن واستقراره ووحدته.
نعم، سنكون عند ثقة سيد البلاد، نعمل جميعاً من أجل رفعة وطننا الغالي، متمسكين بنهج الهاشميين الذين جسّدوا على مرّ العقود معاني القيادة الراشدة والإخلاص للأمة.