عندما نتحدث عن ملكٍ عظيمٍ ذو قلبٍ عظيم، فإننا نتحدث عن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الذي تلامس خطاباته القلوب قبل العقول، وتترك في وجدان الأردنيين والعالم أثراً لا يُمحى.
فالملك عبدالله الثاني هو قائد الإنسانية والسلام، يعمل بإخلاص من أجل وطنه ومن أجل العالم، حاملاً رسالة الأردن في السعي إلى إنهاء الصراعات وتحقيق الأمن والاستقرار. مواقفه الراسخة في الدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، جعلت صوته مسموعاً ومحترماً في المحافل الدولية كافة.
هو القائد القريب من شعبه، الذي يشارك الأردنيين همومهم وتطلعاتهم، ويجسد معنى القيادة بالميدان والعمل. وعندما يتحدث جلالته، يصمت العالم إجلالاً لحكمته ورؤيته الثاقبة.
نعم، يا سيدي، أنت رمز الأمان وركيزة العطاء، نسير خلفك بثقةٍ وإيمان، لأنك القدوة في القيادة والمسؤولية.
أنت الزعيم العظيم الذي قدم الكثير للأردن وللعالم، نحبك يا قائدنا العظيم، ونفخر بك دوماً، ملكاً للقلوب قبل العروش.