2025-11-07 - الجمعة
مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة7-11-2025 nayrouz الحلبي ممثلاً للأردن وشرق المتوسط في جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء nayrouz تعيين مطلق الدعجة مديرًا لدائرة التسجيل في الجامعة الأردنية nayrouz الفايز يحذر من هلاك الشرق الأوسط nayrouz قضية غير مسبوقة بالأردن.. حكم بحبس سائق حكومي اكثر من 4 سنوات nayrouz جعفر القضاة مديرا للمنطقة الحرة بمطار الملكة علياء nayrouz اختتام دورة مقدمة في التخطيط العملياتي في فندق القوات المسلحة nayrouz الأونروا وكوريا تطلقان مشروعًا لتطوير التعليم والتدريب المهني في الأردن nayrouz كريف الأردن توقّع اتفاقية مع المتحدة للاستثمارات المالية nayrouz ملتقى بيت مادبا الثقافي ينظم مهرجانه السنوي nayrouz أهالي وادي السير يثمنون سرعة تجاوب أمانة عمان بإزالة تعديات nayrouz القضاة رئيسًا بالتزكية لهيئة الرقابة الشرعية المركزية للصكوك الإسلامية في هيئة الأوراق المالية nayrouz الشهوان يكتب الوطن في عيون الأردنيون nayrouz مُلتقى بيت مادبا الثقافي يُقيم مهرجانهِ السنوي "دورة الروائي غالب الهلسه"...صور nayrouz طريقة عمل المانتي على الطريقة التركية باللحم والزبادي nayrouz أخصائية علاج طبيعي: الحركة هي العلاج الحقيقي للمفاصل وليس الأدوية أو الجراحة nayrouz تحذير خطير من موسكو.. الاستخبارات الروسية تكشف مخاوف من هجوم على محطة زابوروجيا النووية nayrouz الذكاء الاصطناعي تحت المجهر.. الاتحاد الأوروبي يناقش ضوابط المحتوى المزيف على الإنترنت nayrouz قرار مثير للجدل.. ترامب يعلن إنهاء إقامة وعمل مواطني جنوب السودان في أمريكا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة7-11-2025 nayrouz عشيرة الصلاحين وعبّاد يشكرون جلالة الملك وولي العهد وكل من قدّم واجب العزاء بوفاة العقيد المتقاعد بشير الصلاحين العبادي nayrouz وفاة الشابة المعلمة "سوسن محمد الدهامشة بعد صراع مع المرض nayrouz وفاة الحاج عاشق والد الاستاذ الدكتور خالد ابو تاية nayrouz الأمن العام ينعى حمد الدراوشة nayrouz وفاة الحاجة رقية خشان والدة الشيخ رائد صلاح nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 6-11-2025 nayrouz الطفلة ريم بنت ناصر الغزال في ذمة الله تعالى nayrouz المتحدة للإبداع تنعى والدة نائب رئيس هيئتها السيد إيهاب محيي" nayrouz وفاة الحاج محمد احمد سليمان القضاة "ابو ياسر" nayrouz وفاة الشاب حمد شاتي الدراوشه nayrouz الأمن العام ينعى المواجدة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 5-11-2025 nayrouz وفاة العميد المتقاعد احمد عايد الخرابشه (ابو معن) nayrouz وفاة زاهي علي محمود طيفور من قضاء الجنيد في عجلون nayrouz وفاة الصحفية الأردنية منى زيادة nayrouz رحيل مفاجئ للشاب الوكيل عز الدين التيمه إثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 4-11-2025 nayrouz بعد تسع سنوات على رحيله.. رمزي فتحي أبو طالب يحيي ذكرى والده المشير الراحل بكلمات مؤثرة nayrouz وفاة المهندس ناصر توفيق السعدون، مدير عام شركة البوتاس العربية الأسبق. nayrouz

الشوابكة تكتب رحيق الروح … قِيمُها ..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

ايه الشوابكة

في كل صباح دراسي لا تُفتح أبواب المدارس على طلبة العلم فقط،، بل على صورةٍ مصغّرةٍ من المجتمع بكافة تفاصيله.
ولو امعنا النظر لما يحدث في ساحة المدرسة للحظة (أصوات الطلبة، خطواتهم المتعجلة، طريقة تحيتهم لبعضهم، نظراتهم نحو المعلمين، وحتى ردودهم أحيانًا) لوجدنا ممرات المدرسة تختبر القيم قبل أن تُدرَّس وأن صدق المجتمع يقاس من خلال سلوك أفراده الصغار!!
ولا شك أن الميدان التربوي ليس بمعزل عن نبض الحياة بل هو مرآتها الصافية؛ يعكس ما استقر في ضمير الناس من مبادئ،، وما تهاوى من منظومة القيم المتعارف عليها !!
والخوف يكمن حين تتسلل الفوضى إلى التربية، إذ يكون المجتمع قد سبقها إليها، فالمعلم والطالب ليسا إلا امتدادً للبيت والأسرة والبيئة التي شكلت وعيهم قبل أن تدقّ تلك الأجراس!

لم يعد الحديث عن القيم ترفًا فكريًا أو مجرد دعوة مثالية ،، بل أصبح ضرورة أمام التغيرات المتسارعة التي تهزّ البنى الاجتماعية بأكملها ..

لقد تراجعت القيم في كثير من الممارسات اليومية، حتى غدا الصدق أحيانًا "مجازفة” ،،والأمانة "صفة نادرة” ،،والاحترام "سلوكًا مؤقتًا” !!
والحاصل اليوم تأثر الميدان التربوي بذلك التراجع؛ إذ تتسلل أنماط المجتمع إلى داخل الصفوف: في لغة الحوار، وأسلوب الاختلاف، وطريقة التعبير عن الذات.
فحين تضعف القيم في البيئة العامة، يشعر المعلم أنه يقاوم تيارًا لا يهدأ، ويحاول أن يغرس في طلابه ما يوشك أن يُقتلع خارج أسوار المدرسة!!

وعند حديثنا عن إعادة بناء *منظومة القيم* فالأولى أن نبدأ بالاعتراف بأن القيم لا تُعلَّم بالقول؛ بل تُكتسب بالفعل والسلوك ..
فالطالب يتعلّم من سلوك معلمه أكثر مما يتعلّم من درسه، والمجتمع يتربى على ما يراه لا على ما يسمعه.
وتلك هي (جوهرية مفهوم النمذجة)..
لذلك فإن ترسيخ القيم يحتاج إلى شراكة حقيقية بين الأسرة والمدرسة والإعلام..فالأسرة تغرس البذرة، والمدرسة ترعاها، والإعلام إما أن يسقيها صدقًا أو يتركها تذبل وسط ضجيج التناقضات المتناثرة..
ومن هنا يأتي دور المجتمع الذي يريد أن ينهض؛ فعليه أن يبدأ بإعادة بناء *منظومة القيم* بوصفها مشروعًا وطنيًا جامعًا، تُمارَس فيه القيم قبل أن تُدرّس، وتُعاش بالفعل قبل أن تُقال…
وبالمحصلة حين يرى الطالب معلمه يصغي له بانتباه، والأسرة تمثل القيم في الفعل قبل القول ،، ومجتمعه يحتفي بالاحترام والإنصاف، ستنمو القيم تلقائيًا، دون الحاجة لشعارات و دروس مطوّلة…

ومن باب الحكمة لا ينبغي لنا أن نتعامل مع القيم على أنها قوانين جامدة أو شعارات تُعلّق على الجدران فحسب،، فهي نَفَسُ الإنسان الأخلاقي، وجسر التواصل بين الفرد ومجتمعه..
هي التي تجعل من الاختلاف احترامًا لا خصامًا، ومن النجاح مشاركة لا استعلاءً، ومن العطاء سلوكًا لا تفضّلًا..
وحين تترسخ القيم في ضمير الأفراد منذ الأساس ، يصبح المجتمع أكثر تماسكًا وإنسانية وبالتالي فالقيم هي التي تحفظ للإنسان إنسانيته وسط زحام الحياة وتقلباتها، وتُبقي للمجتمع روحه مهما تبدلت صوره والأحوال ..

تبقى القيم جوهر التربية ولبّ المجتمع،، هي المعيار الحقيقي لتقدّم الأمم، والدرع الواقية من الانهيار الأخلاقي والاجتماعي.
وما لم نُعد للقيم مكانها في الفكر والممارسة معًا، فستظل التربية تحارب فراغًا لا يُملأ بالمناهج ولا بالشعارات…

*القيم رحيق الروح، وما نُسقيه في قلوبنا، يثمر مجتمعات متوهجة وغنية بالأرواح*
whatsApp
مدينة عمان