تحولت ليلة زفاف العروس التونسية لمياء القصرينية، التي كانت تنتظرها بكل شغف، إلى موقف محرج ومؤلم إثر رفض زوجها الزواج بها بشكل مفاجئ. العريس، بطلب من والدته، أخرج لمياء من قاعة الفرح، تاركًا إياها وأقاربها في موقف صادم، دون مبرر سوى رفض الأم، رغم معرفتها بالعروس منذ أيام الخطوبة.
تعاطف الشعب التونسي مع لمياء اليتيمة التي فقدت والدها ووالدتها، مؤكدين أن مثل هذا التصرف لا يليق ويجب أن يُدان. وتبقى لمياء رمزًا للصبر والأمل، داعين الله أن يعوضها خيرًا ويمنحها السعادة التي تستحقها.