لو لم تكن عمان حبة الفؤاد والعينين لوددت أن تكون ..
ليست أمنية ولا أغنية.. بل هي واقع عشناه مع ملك إنسان عاش فينا وبقي فينا.. لا ننساه ولا نتناساه، كيف ننساه وفي كل زاوية في الوطن ذكراه؟ وفي كل مرحلة من تاريخ الوطن أثره وكلماته وابتساماته وانجازاته هكذا كان الحسين رحمه الله لنا وهكذا كنا له ، كيف لا وهو الحسين الباني الذي نذر عمره لبناء هذا الوطن ؟؟
نحبه ..نحبه ..نحبه
نحبه كما تحب الزهرةُ النّـدى .. والنّغمةُ المـدى .. والنّهرُ ماءَهُ الذي تعــوّدا .. نحبّـــــهُ لأنه الأمـل .. والفـرح الحبيب في المقـل .
هكذا غنينا وهكذا هتفنا وهكذا كانت به الأشعار، فلم يكن الحسين ملكا عاديا بل ملكا كما أراد و أراده الشعب، شهد بناء الوطن لبنة لبنة، ورافق هذه الوطن خطوة خطوة نحو المستقبل. كنا نعرف في الأردن بالحسين ويعرف الحسين فينا ..
خسرنا شيئا من ذاتنا بفقدانه.. ولكن عوضنا الله بالقائد الفذ الذي اكمل مسيرة البناء، والتعزيز جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الملك المعزز وكلنا أمل بأن نرى المستقبل الأجمل الذي كان يرنو إليه الحسين. وسنبقى نرددها كما رددناه منذ ربع قرن ..ستبقى فينا ما حيينا يا حسين .