عمّان – شارك المهندس إبراهيم أبوسمحان، عضو مجلس محافظة الزرقاء وممثل قطاع الشباب، في حفل إطلاق الخطة الوطنية الأردنية لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم (2250) حول الشباب والسلام والأمن (2025–2027)، والذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، مندوبًا عنه وزير الشباب الدكتور رائد العدوان، في قاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب.
ويُعدّ القرار الأممي رقم (2250) ثمرة مبادرة تاريخية قدمها سمو ولي العهد عام 2015 لتعزيز دور الشباب في بناء السلام ومكافحة التطرف العنيف، وهو يشكّل إطارًا عالميًا يضع الشباب في قلب جهود الاستقرار المجتمعي.
وجاءت الخطة الوطنية الأردنية لترجمة هذه الرؤية إلى خمسة محاور رئيسية تشمل تعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار، حمايتهم من العنف والاستغلال، الوقاية عبر التعليم وفرص العمل، ترسيخ الشراكة بين الشباب والمؤسسات، ودعم إعادة إدماج المتأثرين بالنزاعات.
وقال المهندس أبوسمحان:
"سمو ولي العهد يقف دائمًا بجانب الشباب، يمنحهم الثقة والمساحة ليترجموا أفكارهم إلى إنجازات حقيقية. ووجودي في مجلس المحافظة كممثل لقطاع الشباب ليس مجرد دور رسمي، بل دليل عملي على تطبيق الخطة الوطنية على أرض الواقع.
من خلال مبادراتنا، استفاد آلاف الشباب في الزرقاء من برامج تنمية المهارات وزيادة فرصهم في سوق العمل، كما أنّ موازنة مجلس المحافظة لعام 2026 خصصت مبلغًا كبيرًا لدعم قطاع الشباب، ما يعكس جدية التزامنا بالاستثمار في طاقاتهم.”
وأضاف أبوسمحان أن محافظة الزرقاء تسعى لتكون نموذجًا وطنيًا في تطبيق القرار 2250، من خلال المشاريع والمبادرات التي يقودها الشباب ويترجمون من خلالها أفكارهم إلى إنجازات حقيقية، مشددًا على أن الشباب اليوم شركاء فعليين في صناعة القرار وصياغة مستقبل الوطن.