يحتفل العالم اليوم بإرث أحد أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم، روماريو، الملقب بـ"بايشينيو" (القصير)، الذي وُلد في ريو دي جانيرو في 29 يناير 1966.
اشتهر روماريو بمهاراته الفريدة داخل منطقة الجزاء، حيث جمع بين التمركز العبقري، المراوغات في المساحات الضيقة، والهدوء أمام المرمى، ليصبح أحد أخطر المهاجمين في تاريخ اللعبة. وقد سجل أكثر من 1000 هدف وفق الإحصاءات البرازيلية الرسمية، وحقق مع منتخب بلاده كأس العالم 1994، مُتوَّجًا بلقب أفضل لاعب في البطولة والكرة الذهبية العالمية (FIFA World Player) عام 1994.
على مستوى الأندية، تألق روماريو مع فرق كبرى مثل برشلونة الإسباني، آيندهوفن الهولندي، فلامنجو وفاسكو دا غاما البرازيليين، محققًا إنجازات فردية وجماعية على مدى مسيرته المذهلة.
وبعد اعتزاله كرة القدم، لم يبتعد روماريو عن الأضواء، إذ دخل عالم السياسة ليصبح عضوًا في مجلس الشيوخ البرازيلي، محافظًا على شعبيته ومكانته العامة في بلاده.
يبقى روماريو مثالًا للأداء الاستثنائي على أرض الملعب ولقدرة الرياضيين على تحويل نجاحاتهم إلى تأثير مجتمعي بعد الاعتزال.