أعلنت الأمم المتحدة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هجرت أكثر من ألف فلسطيني منذ بداية العام الحالي في المناطق المصنفة ج بالضفة الغربية، والتي تمثل نحو 60% من مساحة المنطقة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، إن عمليات الهدم التي نفذتها إسرائيل أدت إلى تهجير هؤلاء الفلسطينيين، مشيرا إلى أن معظم المنازل التي هدمت كانت تعتبر "غير مرخصة" وفق سلطات الاحتلال. وأكد أن هذا الرقم يمثل ثاني أعلى معدل تهجير سنوي يسجل منذ عام 2009.
تصاعد عمليات الهدم
وأشار حق إلى أن عمليات الهدم والاعتداءات من قبل الجيش والمستوطنين تصاعدت خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع الحرب على غزة التي انتهى فيها وقف إطلاق النار يوم 11 أكتوبر الماضي.
وتفرض إسرائيل قيودا صارمة على البناء والعمل الزراعي في منطقة "ج"، بحيث تكاد تكون عملية الحصول على تراخيص للبناء للفلسطينيين هناك مستحيلة، ما يزيد من تعقيد حياة السكان ويؤدي إلى هدم منازلهم بشكل متكرر.