أعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) مقتل عسكريين اثنين من الجيش الأميركي ومترجم مدني في هجوم شنه تنظيم الدولة المعروف باسم (داعش)، السبت، في مدينة تدمر السورية، قائلة إنهم كانوا "يشاركون في عمليات لمكافحة الإرهاب".
وأضاف المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح.
وقال وزير الحرب بيت هيغسيث إن قوات شريكة قتلت المهاجم.
وكان مصدر أمني أفاد لوكالة الأنباء العربية السورية (سانا)، السبت، بتعرّض قوات الأمن السورية وقوات أميركية لإطلاق نار قرب مدينة تدمر، أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة. وأوضح أن الحادث أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأميركية، فيما قُتل مطلق النار، دون ورود معلومات إضافية حول دوافع الحادث أو ملابساته.
وأشار المصدر إلى توقف حركة السير على الطريق الدولي دير الزور–دمشق مؤقتًا على خلفية الحادث، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في أجواء المنطقة، لافتًا إلى أن مروحيات أميركية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف بعد حادث إطلاق النار.
وكانت دمشق قد انضمت رسميًا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة المعروف باسم "داعش"، خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.