2025-12-21 - الأحد
كنعان: احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد المجيد تأتي في ظل واقع مؤلم تعيشه مدينة القدس nayrouz عقد حلقة نقاشية حول الاختلاف في الاجتهاد القضائي في الأردن nayrouz المنطقة العسكرية الجنوبية تُحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz الاستخبارات الأمريكية: روسيا غير قادرة على احتلال أوكرانيا وغزو أوروبا nayrouz شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب وغرب جنين nayrouz إذاعة الجيش العربي تناقش التحول الرقمي وخدمات منصة خدمة العلم في برنامج “على العهد nayrouz الأرض أمانة… ومسؤوليتنا حمايتها nayrouz برنامج الأغذية العالمي: التمويل المتاح للاجئين في الأردن يكفي حتى آذار 2026 فقط nayrouz جمعية الانتماء تنظم ورشتي عمل إنتاجيتين nayrouz احتفال مبابي على طريقة كريستيانو بعد معادلة رقمه القياسي مع ريال مدريد nayrouz توقيع مذكرة تفاهم بين كلية التدريب المهني المتقدم وجورامكو nayrouz “الخيرية الهاشمية” توزع مواد غذائية للأسر العفيفية في معان والمفرق nayrouz كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تطلقان مشاورات متزامنة حول التخصيب النووي والغواصات النووية nayrouz الرمثا والفيصلي يلتقيان الأهلي وشباب الأردن بربع نهائي بطولة الكأس غدا nayrouz إعادة انتخاب حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد nayrouz كوريا الجنوبية وروسيا تبحثان في موسكو الملف النووي الكوري الشمالي وقضايا أمنية إقليمية nayrouz بدء أربعينية الشتاء اليوم وتستمر حتى نهاية كانون الثاني nayrouz زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب جزر /تانيمبار/ الإندونيسية nayrouz مقتل 10 أشخاص جراء حادث إطلاق نار بجنوب أفريقيا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz

تقرير: الاحتلال يستخدم سياسة ممنهجة لتفريغ القرى الفلسطينية من سكانها

{clean_title}
نيروز الإخبارية : تناولت صحيفة نيويورك تايمز كيف تتآكل فكرة قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تدريجيا، قرية بعد قرية، وبستان زيتون بعد آخر، في ظل تصاعد الاستيطان الإسرائيلي والعنف المرتبط به.

وركزت الصحيفة في تقرير مطول على معاناة المزارعين الفلسطينيين الذين يجدون أنفسهم في مواجهة يومية مع مستوطنين متطرفين يسعون إلى فرض السيطرة على الأرض بالقوة، غالبا تحت نظر جيش الاحتلال الإسرائيلي أو بحمايته غير المباشرة.

ويسرد التقرير -الذي اشترك في كتابته مايكل شير ودانيال بيرهولاك وليان أبراهام وفاطمة عبد الكريم- قصة المزارع السبعيني رزق أبو نعيم، الذي تعرضت أرض عائلته ومصادر رزقها للاعتداء المتكرر من قبل مستوطنين يقودون أغنامهم إلى بساتين الزيتون، ويستولون على المياه، ويخربون المحاصيل، ويقتحمون المنازل ليلا.

ومع شق الطرق الجديدة، وإقامة البؤر الاستيطانية غير القانونية التي تتحول لاحقا إلى مستوطنات دائمة، يدفع الفلسطينيون تدريجيا إلى ترك أراضيهم.

ويضع المقال هذه الوقائع المحلية ضمن سياق سياسي أوسع، موضحا أن ما يحدث في الضفة الغربية جزء من صراع ممتد منذ عام 1948، وقد تسارع بشكل ملحوظ بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ، منذ أن تبنت الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة سياسة توسع استيطاني ممنهجة تهدف إلى تقويض حل الدولتين، وهو ما عبر عنه مسؤولون إسرائيليون صراحة.

ويشير التقرير إلى أن العنف لا يقتصر على مصادرة الأراضي، بل يشمل مضايقات واعتداءات جسدية وعمليات قتل، إضافة إلى إغلاق القرى ونصب الحواجز وهدم المنازل، والمحاسبة وفق القانون العسكري، في واقع يسوده انعدام العدالة والخوف الدائم.

كما يوثق التقرير، بالاستناد إلى بيانات وخرائط وأوامر قضائية، كيف تتوسع سيطرة الدولة الإسرائيلية على أراضٍ كانت فلسطينية منذ عقود، وكيف تستخدم الطرق والأسوار لعزل القرى وتقييد حركة السكان وفصل المزارعين عن أراضيهم.

ويشير إلى أن الوجود الفلسطيني الحر في الضفة الغربية بات مهددا بشكل غير مسبوق، وأن التغييرات الجارية على الأرض قد تكون غير قابلة للتراجع، مما يضع مستقبل الدولة الفلسطينية والسلام المنشود في مهب الريح.

ويوثق التقرير كيف تستخدم سياسة ممنهجة لتفريغ القرى الفلسطينية من سكانها، عبر العزل التدريجي والعنف وتوسيع الاستيطان، مع اتخاذ قرية المغير نموذجا واضحا لهذا النمط.

فهذه القرية، التي كانت يوما تجمعا فلسطينيا نابضا بالحياة شمال القدس أصبحت محاصرة بالمستوطنات، في الوقت الذي يدفع فيه سكانها إلى مساحات أصغر، ويفصلون عن أراضيهم وسبل عيشهم.

وليست المغير حالة استثنائية -وفق التقرير- بل هي واحدة من مجموعة قرى فلسطينية وسط الضفة تعرضت في الأشهر الأخيرة لهجمات متزايدة من المستوطنين، هي الأعلى وتيرة منذ بدء الأمم المتحدة توثيق هذه الاعتداءات، مما أدى إلى تهجير جزئي أو كامل لسكان عدة تجمعات فلسطينية منذ عام 2022، وفق الأمم المتحدة.

بؤر استيطانية
وسلط التقرير الضوء على استخدام الحواجز العسكرية كأداة لعزل القرى، حيث يغلق مركز المغير بشكل متقطع، مما يقيد وصول السكان إلى المستشفيات والمدارس والأراضي الزراعية، رغم تبرير إسرائيل لهذه الإجراءات بأنها "لأسباب أمنية”.

ويشرح نمطا متكررا في أنحاء الضفة الغربية يبدأ بإقامة بؤر استيطانية غير قانونية، غالبا على شكل خيام أو مقطورات، يتبعها تصاعد في اعتداءات المستوطنين، ثم أوامر عسكرية بإخلاء الفلسطينيين ونصب حواجز تفصل القرى عن محيطها.

ومع مرور الوقت، تتحول هذه البؤر إلى مستوطنات رسمية تحظى بشرعية حكومية، في حين تتفكك القرى الفلسطينية المقابلة، بسبب إغلاق المدارس، وتدمير المنازل، وحرمان المزارعين من أراضيهم.

ويبرز التقرير أن هذه الحملة تسارعت منذ عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة عام 2022، وازدادت حدتها بعد اندلاع الحرب، إذ جرى إنشاء نحو 130 بؤرة استيطانية جديدة خلال عامي 2024 و2025، وهو رقم غير مسبوق مقارنة بالعقود السابقة.

ويرصد التقرير وجها آخر للتوسع الاستيطاني، يتمثل في التدمير الواسع للبنية الفلسطينية، حيث هدم أكثر من 1500 منشأة فلسطينية خلال عام 2025، ومن ذلك قرية شرق المعرجات التي أُجبر سكانها البدو على الفرار بعد هجوم عنيف نفذه مستوطنون بمساندة جنود، مما أدى إلى تدمير القرية وترك سكانها يعيشون في خيام دون المقومات الأساسية للحياة.

ويرصد التقرير تصاعدا غير مسبوق في مضايقات واعتداءات المستوطنين المتطرفين، موضحا أن هذه الهجمات باتت شبه يومية خلال العامين الأخيرين، وبلغت ذروتها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بمعدل 8 حوادث يوميا، وهو أعلى مستوى منذ بدء الأمم المتحدة توثيق هذه الانتهاكات قبل 20 عاما.

وجاء هذا التصعيد -حسب الصحيفة- متزامنا مع موسم قطاف الزيتون، وهو فترة حاسمة لا تتجاوز أسابيع قليلة يعتمد عليها آلاف المزارعين الفلسطينيين لتأمين مصدر رزقهم السنوي.

مواجهات دامية
ويسرد التقرير حادثة الاعتداء على الشقيقين يوسف وعبد الناصر فندي في قرية حوارة أثناء عملهما في بستان الزيتون، عندما تعرضا للضرب على أيدي مستوطنين مسلحين ومقنعين، قبل أن يتدخل الجيش الإسرائيلي ليمنع الفلسطينيين لاحقا من دخول أراضيهم بموجب أمر عسكري يحظر الحصاد لمدة شهر كامل.

ويبرز كيف تستخدم الأوامر العسكرية وتصنيف الأراضي، كأدوات مركزية لحرمان الفلسطينيين من أراضيهم، حتى عندما يملكون وثائق ملكية رسمية.

وينتقل إلى المواجهات الدامية، مسلطا الضوء على مقتل الشاب الفلسطيني الأميركي سيف الله مسلت خلال صدام مع مستوطنين قرب بلدة سنجل، إلى جانب مقتل شاب فلسطيني آخر، وسط روايات متضاربة بين شهود عيان والجيش الإسرائيلي.