بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح الأحد، زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تمتد ليومين، لقضاء عطلة عيد الميلاد مع القوات الفرنسية ولعقد سلسلة من المباحثات الرفيعة مع المسؤولين الإماراتيين.
ووصل ماكرون إلى العاصمة أبو ظبي برفقة وزيرة الجيوش كاترين فوتران، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين باريس وأبو ظبي.
واستهل الرئيس الفرنسي برنامجه بزيارة متحف زايد الوطني، قبل أن يعقد لقاء مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وبحسب الرئاسة الفرنسية، تتصدر "تعزيز الشراكة الاستراتيجية" والتعاون في مجالي "الأمن والدفاع" جدول أعمال القمة، حيث تسعى باريس لتوطيد التحالف العسكري القائم بين البلدين.
ملف المخدرات.. مافيا "دبي" تحت المجهر
ومن الناحية الأمنية، تبحث باريس عن دعم إماراتي حاسم في مكافحة "الاتجار بالمخدرات".
وكانت وزارة العدل الفرنسية قد تقدمت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بطلب رسمي لتسليم 15 مطلوبا في قضايا تهريب مخدرات كبرى.
عشاء الميلاد مع القوات المنتشرة
وفي الجانب العسكري، يعتزم ماكرون زيارة القوات الفرنسية المنتشرة في الإمارات، والتي يبلغ قوامها 900 جندي، يتوزعون بين قاعدة بحرية وأخرى جوية ومعسكر إماراتي.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس كلمة أمام الجنود بعد ظهر الأحد، تليها مأدبة عشاء بمناسبة عيد الميلاد، سيشرف على تحضيرها طباخون جاءوا خصيصا من قصر الإليزيه.
يذكر أن ماكرون دأب على قضاء هذه العطلة مع جنود بلاده في الخارج؛ حيث زار جيبوتي في العام الماضي في تقليد يهدف لرفع الروح المعنوية للقواته المتواجدة بعيدا عن أوطانها.