هزّ تفجير جامع في سوريا مدينة حمص ظهر الجمعة، بعدما استهدف انفجار عنيف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام سورية رسمية. ووقعت الحادثة في توقيت مكتظ بالمصلين، ما زاد من حجم الخسائر البشرية وأثار حالة من الهلع في محيط المكان.
تفاصيل أولية عن طبيعة التفجير داخل المسجد
أوضحت المعلومات الأولية أن تفجير جامع في سوريا نجم عن عملية انتحارية باستخدام عبوات ناسفة جرى زرعها داخل المسجد، حيث وقع الانفجار في أثناء الصلاة. وأكد التلفزيون السوري أن العبوات الناسفة تسببت في دمار جزئي داخل البناء، إلى جانب أضرار لحقت بمرافق المسجد ومحيطه القريب.
حصيلة الضحايا وفق المصادر الرسمية
أعلن التلفزيون السوري أن تفجير جامع في سوريا أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة واحد وعشرين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الأنباء السورية سانا تصريحات لمدير مديرية الإحالة والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور نجيب النعسان، أكد فيها أن الحصيلة الأولية تشير إلى سقوط خمسة قتلى وإصابة واحد وعشرين مصاباً، مع احتمالية ارتفاع الأعداد مع استمرار عمليات الإسعاف.
استجابة عاجلة من فرق الإسعاف والدفاع المدني
باشرت فرق الإسعاف والطوارئ نقل المصابين إلى المشافي القريبة فور وقوع تفجير جامع في سوريا، وسط استنفار طبي واسع في مدينة حمص. كما تحركت فرق الدفاع المدني إلى موقع الحادث لرفع الأنقاض وإزالة آثار الدمار، وتأمين المكان تحسباً لأي مخاطر إضافية، بحسب ما أفادت به الجهات المعنية.
تحقيقات أولية لكشف ملابسات الاستهداف
فتحت الجهات المختصة تحقيقاً عاجلاً للوقوف على ملابسات تفجير جامع في سوريا، وتحديد الجهات المسؤولة عنه. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الهجوم كان مخططاً له مسبقاً، مستهدفاً تجمعاً مدنياً داخل دار عبادة، في انتهاك صارخ لحرمة المساجد وأمن المدنيين.
صدمة شعبية وتنديد واسع بالحادث
أثار تفجير جامع في سوريا موجة استنكار واسعة بين الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن صدمتهم من استهداف المصلين داخل مسجد أثناء أداء الشعائر الدينية. واعتبر كثيرون أن هذا الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً يهدد السلم المجتمعي ويستهدف الأبرياء دون تمييز.
سياق أمني وتحذيرات من تكرار الحوادث
يأتي تفجير جامع في سوريا في وقت تشهد فيه بعض المناطق توترات أمنية متفرقة، ما يعيد إلى الواجهة المخاوف من عودة استهداف الأماكن العامة ودور العبادة. ودعت مصادر محلية إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول المساجد خلال أوقات الصلاة، خصوصاً في أيام الجمعة والمناسبات الدينية.
خلاصة المشهد وانتظار البيانات النهائية
في المحصلة، يظل تفجير جامع في سوريا حادثاً بالغ الخطورة، مع استمرار فرق الإسعاف والدفاع المدني في عملها، وترقب صدور بيانات رسمية نهائية حول أعداد الضحايا ونتائج التحقيقات. ومن المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة مستجدات إضافية توضح الصورة الكاملة لهذا الهجوم الذي هز مدينة حمص.