كشفت إحاطات أمنية مقدمة خلال اجتماع المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي المصغر "الكابنيت"، مساء الخميس الماضي، عن موافقة ثلاث دول على إرسال قوات للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية متعددة الجنسيات المزمع نشرها في قطاع غزة، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
3 دول تعلن موافقتها على المشاركة في «قوة غزة».. أسماء مفاجأة
وأوضحت الصحيفة أن إحدى هذه الدول هي إندونيسيا، في حين لم يُعلن عن هويّة الدولتين الأخريين، وسط غموض موقف أذربيجان التي أبدت استعدادًا سابقًا لكنها تراجعت بعد ضغوط تركية.
إسرائيل تشكك في قدرة القوة الدولية على نزع سلاح "حماس" لكنها تمنحها فرصة
وأشار مسؤول إسرائيلي رفيع إلى أن المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار الأميركية في غزة، المكونة من 20 بندًا، تتطلب الاستعدادات اللوجستية الدقيقة قبل نشر القوة الدولية، وهو ما قد يستغرق عدة أسابيع. وأكد المسؤول أن تركيا لن تكون جزءًا من هذه القوة، مضيفًا: «لن يُفرض علينا ما لا نريده».
تحديات القوة الدولية وإمكانية نزع سلاح "حماس"
تستمر المخاوف الإسرائيلية بشأن قدرة القوة الدولية على نزع سلاح حماس، خاصة في ظل استمرارها في تعزيز ترسانتها، بحسب الإحاطات الأمنية، إلا أن بعض المسؤولين يرون ضرورة منح القوة فرصة للنجاح في مهمتها. وأضاف المصدر أن روسيا قد تلعب دورًا معارضًا لتركيا في المنطقة، لكن المشكلات الداخلية في سوريا قد تحد من تأثيرها الفعلي.
قمة نتنياهو – ترامب: ملفات الشرق الأوسط على الطاولة
يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوجه إلى فلوريدا للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث ستتناول القمة ملفات حساسة تشمل نشر القوة الدولية في غزة، استعادة جثة آخر مختطف، وفرض قيود إضافية على "حزب الله"، كما يعتزم نتنياهو استعراض صفقات أسلحة تشمل أسراب طائرات مقاتلة وهليكوبتر قتالية، وتمويل تطوير صواريخ "حيتس" الاعتراضية، بالإضافة إلى العمل المشترك مع الولايات المتحدة ضد المنظومة الصاروخية الإيرانية.
قمة نتنياهو وترامب في فلوريدا تتناول ملفات الشرق الأوسط والاستراتيجية العسكرية
وأوضحت الصحيفة أن ترامب قد يطالب بدوره بدعم النفوذ السوري للرئيس أحمد الشرع في سوريا، والبدء في المرحلة الثانية من إعادة إعمار قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى استقرار المنطقة بعد المواجهات الأخيرة.