نيروز الإخبارية : نيروز ـ باشرت محكمة أمن الدولة محاكمة متهم عشريني من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي خطط لقتل ضباط امن وقائي بأحد المراكز الأمنية بمهاجمته بالسلاح محددا أول يوم من عيد الأضحى الفائت موعدا لتنفيذ عمله الإرهابي.
ونفى المتهم العشريني الموقوف منذ أيلول الماضي تهم التهديد بالقيام بأعمال إرهابية، الترويج لأفكار جماعة إرهابية ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية.
ووفق لائحة الاتهام التي أفادت بان المتهم سبق وان تحاكم خلال عام ٢٠١٥ أمام محكمة امن الدولة بتهمة الترويج لأفكار جماعة إرهابية وحكم عليه بالأشغال الشاقة سنتين.
وأشارت في بداية عام ٢٠١٧ أنهى المتهم محكوميته إلا أن ذلك لم يردعه بل استمر بتأييده لأفكار تنظيم داعش الإرهابي حيث قام بعد انتهاء محكوميته من إنشاء صفحة له على الفيس بوك ومن خلالها اخذ يتواصل مع أحد قياديي التنظيم في منطقة منبج بسوريا ويدعى خالد الشامي، واخذا يتبادلان أخبار وإنجازات التنظيم بعدها طرح خالد الشامي على المتهم فكرة الالتحاق بالتنظيم في سوريا حيث وافقه المتهم على ذلك، وطلب منه مساعدته على الالتحاق عن الطريق التهريب من الأردن.
وقالت اللائحة أن المتهم اخذ يروج لتنظيم داعش الإرهابي بين أصدقائه ومعارفه واخذ يحاول إقناعهم بمشروعية التنظيم وانه على حق ويسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية.
وتابعت اللائحة لرغبة المتهم بنصرة ومساعدة تنظيم داعش الإرهابي فقد اخذ يخطط لاستهداف وقتل أحد ضباط الأمن الوقائي المتواجدين في مركز امن مليح، حيث قام برصد تحركات هذا الضابط وتبين بانه يتردد على احد المساجد القريبة من المركز الأمني من اجل الصلاة وقد حدد المتهم أول أيام عيد الأضحى الفائت موعدا لتنفيذ عمله الإرهابي إلا انه وبسبب عدم تمكنه من تأمين السلاح فقد قام بتأجيل تنفيذ العمل الإرهابي إلى أن القي القبض عليه.
(رؤيا)