وصدر عن اللقاء البيان التالي
بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم
وبه نستعين ،،، يا ابناء شعبنا الاردني العظيم. لا يخفى عل احد منكم تعاظم الاخطار من حولنا والمؤامرات التي تحاك ضد مستقبل الاردن وبنيته الاجتماعية ومنظومة مؤسساته الدستورية والتي بدأت تتبلور بشكل واضح وعلني بانعقاد مؤتمر القدس للحوار يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17 /10 2017. برعاية صهيونية ودعم من مؤسسات غربية عنصرية دعي للمشاركة فيه ما يسمى ألأئتلاف الاردني للمعارضة مشبوه التمويل صهيوني الاهداف، كممثل للشارع الاردني وحراكه الشعبي والسياسي. مؤتمر يدعم اهداف صهيونية اخطرها اضفاء الشرعية لهذا الائتلاف الذي ضم زمرة من الخونة للتحدث باسمنا عالمياً وتمثيلنا امام الراي العام العالمي. ونظراً لخطورة هذا التوجه. تنادي مجموعة من نشطاء الوطن، الداعين للاصلاح السياسي والاقتصادي، المؤمنين بترسيخ مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية وسيادة الدستور والقانون المثقلين بهم الوطن المتمسكين بمستقبله المحافظين على امنه واستقراره رافعي لواء الاحتجاج السلمي ضمن اطار الدستور والقانون. ليصدرو هذا البيان مؤكدين على ما يلي. اولا: نعلن كنشطاء اردنيين من الشمال الى الجنوب، ان كل من شارك في مؤتمر القدس لا يمثل الا نفسه واننا لا نعترف باي معارضة خارج حدود الوطن ايا كان اعضاؤها وتحت اي مسمى. واننا كحراكيين ونشطاء نملك من الوعي السياسي ما يؤهلنا لكشف اي مخططات خارجية او داخلية تستهدف هوية الاردن وسلامة بنيته الاجتماعية وديمومة مؤسساته الدستورية. ثانياً: اننا كنشطاء اردنيين وحراكيين نعلن عن تمسكنا بأحكام الدستور الاردني الضامنة للحريات العامة خاصة المواد 10ٱ و17 التي تصون حرية الرأي والتعبير وتضمن حق الاردني في مخاطبة السلطات العامة. وان اي قانون يقر بهدف قمع حرية الراي هو مخالفة صريحة للدستور خاصة بعض بنود قانون الجرائم الالكترونية المقترح تطبيقه من السلطة التنفيذية ونؤكد ان الاعتقال او التجريم على اساس الراى هو نهج مرفوض ونطالب بسحب مسودة قانون الجرائم الالكترونية. ثالثا: نعيب وندين الصمت الرسمي للمؤتمر المسمى بمؤتمر الخيار الاردني المنعقد في القدس ، ونطالب بمحاكمة من تأمر على الوطن وسحب جنسياتهم وادانتهم بالخيانه العظمى . رابعا: التأكيد على حق العوده للشعب الفلسطيني كحق مقدس غير قابل للتفريق او التجزئه . وسيبقى شعبنا الاردني ونشطائه يؤمنون بالوطن مدفوعين بوعيهم السياسي الحريص عليه. عاش الوطن. عاش الشعب الاردني مصدر السلطات. عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر.