نيروز الإخبارية :
نيروز_لم يتوقف الأمر عند المواطنين ، بل تعدى التذمر والشكوى حتى وصل فواتير كهرباء منازل أعضاء مجلس النواب الذين عجزوا عن تفسير الأرقام التي تظهر في فواتيرهم فأصبح الإعلام وسيلة لهم لعل ان تصلهم إجابة وزارة الطاقة والثروة المعدنية بطريقة يستطيع حل " طلاسم " تلك الفواتير التي أصبحت تثقل كاهل المواطنين .
أحد أعضاء مجلس النواب ارسل فاتورة منزله مستغرباً في حديث لــ " الوقائع " من قيمة بند " فرق اسعار الوقود " والبالغة 22 دينار ، وهو مبلغ ليس صغير مقارنة مع استهلاكه البالغ 99 دينار ، بحيث تصل الضرائب المحسوبة على الفاتورة الشهرية حوالي 27 دينار منها فرق اسعار الوقود ، وأجرة عدد ، وفلس الريف ، ورسوم تلفزيون ، ورسوم نفايات ، وهي مبالغ ليست بمجموعها بسيطة لكل مشترك .
وأضاف النائب انه من غير المعقول ان يدفع المواطن رسوم تركيب وتأمينات وأجرة عداد وهو حاصل على الخدمة ويبقى يقوم بدفعها طيلة وجود الاشتراك ، وعليه على الحكومة ان تتخذ قراراً بإعادة النظر بتلك البنود ، خاصة بند فرق اسعار الوقود الذي تم إدراجه وتحصيله على فواتير المشتركين منذ شهر كانون ثاني من العام الماضي ، تنفيذا لقرار حكومي صادر عن هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن .