نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية:
بقلم العميد الركن م علي الطلوحي.
تناقلت وسائل الاعلام ان "ضيف الاردن" الرئيس الفلبيني وفي تصريح له بأنه على "اتم الاستعداد ﻻرسال كتيبة للاردن للمساعدة في محاربة الارهاب "، ولكن ياسيدي الرئيس "ونحن نقدر سلامة نواياكم ومحبتكم لوطننا" هل قرأت تاريخ الاردن قبل قدومكم لزيارتنا ، فلتعلم بان مفاصل الدولة الاردنية قد صاغتها القوات المسلحة منذ تأسيس المملكة "تعليما وصحة وتنمية واعمارا وطرقا وتشجيرا وادارة وتاهيلا للفرد الاردني وفق كل ذلك امنا وامانا" فتحول الوطن الى قبلة لكل من اراد الاستثمار وضالة لكل عربي اراد ان يعيش بكرامة وامنا بعيدا عن وطنه وهل تدرك يا فخامة الرئيس ان ابناء القوات المسلحة هم من ساهموا في خدمة دولا عربية شقيقة ادارة وتعليما حتى اصبحت هذه الدول قبلة لكل جنسيات العالم.
"فخامة الرئيس" قد تكون هذه الحقيقة خافية على فخامتكم ولكن ليكن معلوما لديك ان القوات المسلحة والاجهزة الامنية التي ساهمت في مساعدة الاشقاء في "العديد من الدول" منذ القرن الماضي الى ايامانا هذه في اجتثاث الارهاب الذي كاد ان يعصف بها هي بالتأكيد القوات المسلحة والاجهزة الامنية حاليا "تأهيلا وتدريبا واستعدادا" قادرة على حماية الوطن والمواطن ومنجزاته من كل من تسول له نفسه ايا كان "تنظيما اوافرادا" للعبث به - سيدي الرئيس وكما يقول المثل اسمح لي " بأن ازيدك من الشعر بيتا" بأن اهم حقيقة قد تكون خافية على فخامتكم بأن هناك جيشا رديفا لقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية هم "المتقاعدون العسكريون" ضباطا وضباط صف وافرادا وهم موجدون في كل مدينة وقرية ومخيم وبالتأكيد كنت تراهم خلال زيارتكم المرحب بها "ولكنك لا تعرفهم" ، فهم منتشرون على كافة مساحة الوطن الغالي هؤلا هم من يحمون وطنهم الاغلى بعد " الله تعالى" بأهداب العيون ، فكن مطمئنا فخامة الرئيس لهذا الجانب واتمنى ان لا يكون في ذاكرتكم عن وطننا خلال زيارتكم الكريمة الا كل شيء جميل بجمال الوطن وابنائه وارجو ان تردد معنا ومع الخيرين "حمى الله الوطن وحمى قيادته وقواته المسلحة واجهزته الامنية" ووفقكم الله في حلكم وترحالكم وحرصكم على وطننا الاغلى والاجمل - عميد متقاعد علي الطلوحي.