نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية ـ
حث أمين سر الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون المهندس موسى الساكت المواطنين 'التركيز على ثلاثة مصادر لتمييز زيت الزيتون الجيد، وذلك لضمان عدم تعرضهم لعمليات غش عند شرائهم الزيت'.
جاء هذا في أعقاب الإعلان عن ضبط رجال الأمن الوقائي في مديرية شرطة البلقاء أحد الاشخاص يخلط زيت الزيتون بزيت الصويا .
وقال أمين سر الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون إن 'هناك ثلاثة مصادر يستطيع من خلالها المستهلك تميز الزيت الجيد أولها المعصرة خصوصاً في ظل بدء موسم العصر'
وأضاف المهندس الساكت، 'عندما تثق بالمعصرة تثق بزيتها، داعيا الأردنيين الى تحويل رحلة شراء زيت الزيتون إلى نزهة تعليمية وتثقيفية لأفراد الاسرة بأكملها، مشيرا إلى أن موسم عصر الزيتون واحد من أهم المواسم في الذاكرة الاردنية'.
وفي هذا الصدد، نوه م. الساكت الى ان 'عملية نقل الزيتون الى المعصرة ما زالت تجري من خلال 'شوالات'، وهو ما يؤدي إلى انتاج زيت زيتون متدني الجودة'.ودعا المهندس موسى الساكت الى 'تنفيذ عمليات النقل من خلال الصناديق الحقلية كي لا تؤثر سلباً على جودة الزيت'.
أما المصدر الثاني الذي تطرق إليه المهندس الساكت - فهو المزارع. وقال: 'المزراع الجيد هو من له باع طويل في هذا المجال، فيما المصدر الثالث هو السوق'. وعنه يقول أمين سر الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون: 'يتم تعبئة الزيت من خلال عبوات صغيرة وتخضع للرقابة من قبل المواصفات والمقاييس والغذاء والدواء'.
يشار الى ان الاردن ينتج من الزيتون نحو 200 الف طن زيتون، يذهب بحدود 50 الف طن منه الى التخليل ويعصر منه من 30 - 32 طن زيت فيما متطلبات المملكة نحو 28 الف طن ما يعني ان 4 آلاف طن فائض.