وصفت الأمم المتحدة الأوضاع الإنسانية في اليمن بـ"الصادمة"، وذلك في ختام مهمة استمرت 5 أيام للوقوف على ما آلت إليه الأوضاع في اليمن في ظل الحرب، التي دخلت عامها الثالث.
وعبر المسؤول عن عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مارك لوكوك، اليوم السبت عن "الصدمة" حيال الأوضاع الإنسانية، داعيا الأطراف المتحاربة لاحترام القانون الدولي. وفي ختام مهمة استمرت 5 أيام هي الأولى له إلى اليمن، قال مسؤول الشؤون الإنسانية والإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة إن الحرب في الدولة الفقيرة يجب أن تنتهي من خلال عملية سياسية. وقال لوكوك: "جئت إلى اليمن لأفهم بشكل أفضل الأزمة الإنسانية المتدهورة، والتي تشمل انتشارا هو الأسرع في العالم لوباء الكوليرا، وأكبر انعدام للأمن الغذائي في العالم، والنزوح الكبير للسكان". وقال في مؤتمر صحفي قبل مغادرة صنعاء: "كانت مشاهدة التأثير المخيف لهذا النزاع، الذي تسبب به الإنسان تبعث على الصدمة".. "الأمم المتحدة تدعو كافة الأطراف.. للتمسك بأسمى معايير القانون الإنساني الدولي واحترام حقوق الإنسان مع احترام حقوق الجميع ومنهم المعتقلون والصحفيون". ومن المقرر أن يلقي لوكوك كلمة أمام اجتماع بارز ينعقد غدا الأحد في الرياض، مخصص لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن. وخلال زيارته إلى اليمن أجرى لوكوك محادثات في عدن، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، وفي صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، كما زار عدة مناطق أخرى. وحث المسؤول الأممي خلال زيارته أطراف النزاع في عدن وصنعاء على ضمان وصول المساعدات الإنسانية لكل من هم بحاجة لها. كما دعا لإعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية والإنسانية. وكانت إحصائيات أممية قد تحدثت في وقت سابق، عن أكثر من 8650 قتيلا وأكثر من 58 ألف جريح، بسبب النزاع المسلح. المصدر: أ ف ب