نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية : أفادت تقارير صحافية مغربية أن رجل أعمال جزائريًا قام بزيارة لمدينة وجدة/ شرق المغرب، بهدف شراء منزل عائلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتحويله إلى متحف.
وقال موقع «الأيام 24» أن رجل الأعمال الجزائري، رشيد نكاز، قام بزيارة إلى مدينة وجدة لأجل شراء بيت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تفاديًا لهدمه من قبل السلطات بعدما أضحى آيلاً للسقوط منذ فترة.
وأضاف أن نكاز زار البيت الذي نشأ فيه بوتفليقة وقضى به مرحلة الطفولة في المدينة القديمة، وأكد نيته تحويل البيت إلى متحف، وقال إن السلطات المغربية تفادت هدم البيت المتداعي حتى لا يُسَاء فهم الخطوة، لا سيما وأن العلاقات متوترة بين البلدين منذ عقود، كما أن الحدود البرية مغلقة منذ عام 1994.
وأضاف أنه ينوي شراء البيت من أسرة سكنت فيه منذ خمسينيات القرن الماضي، لكن السلطات أوضحت أن البيت لا يزال في ملكية والد الرئيس الجزائري، أحمد بوتفليقة، أما الأسرة التي تدعي الملكية فكانت تقطن المنزل بموجب اتفاق فقط.
وقال رئيس بلدية وجدة إنه أبلغ القنصل العام للجزائر في المغرب بنية قرار الهدم بالنظر إلى الخطر الذي يشكله البيت المتداعي على الجيران والمارة، وأن بلدية وجدة تنتظر ردًا من عائلة بوتفليقة قبل أن تباشر عملية الهدم، لا سيما أن البيت يكتسي رمزية خاصة.