والقت الدكتورة ماغي عبيد من الجامعة اللبنانية كلمة الوفود العربية قالت فيها ما احوجنا لثقافة وفلسفة تنقذنا من حروبنا وتعيد الينا سلامنا وما احوجنا لمفكرين وفلاسفة يعيدون للامة العربية مظهرها الحضاري وحضورها المنتج الفاعل من هنا وايمانا منا بأهية الثقافة والفلسفة كضرورة حتمية في مجتماعتنا تولد لدينا التساؤل الآتي؛ ما دور الاكاديميين والمثقفين العرب في مكافحة الارهاب.
رئيس اللجنه العلميه للمؤتمر العين مازن الساكت قال ان المعركة مع الارهاب والتطرف مستمرة وتحتاج الى جهود الامة كلها والى حلول سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية يقف على الاكاديميون والجامعات والعملية التعليمية بمجملها في مقدمة هذه المواجهة والتصدي للارهاب الذي استهدف ويستهدف شبابنا مستغلا ليس فقط غضبهم من البطالة والفقر والظلم والتهميش بل ايضا مستفيدا من غياب الخيارات والشعور بهزيمة الكرامة والقومية والوطنية.
وأكد رئيس جامعة البلقاء
التطبيقية الدكتور عبد الله سرور الزعبي ان جامعة البلقاء تعد منبر تنويري وثقافي وعلمي وستكون مفتوحة الاذرع لكم وللتعاون مع كافة مؤسسات الوطن تطبيقاً للمفهوم الحديث للجامعة" (المجتمع القائم على المعرفة والقادر على الاندماج خارج الاسوار).
ودعا الدكتور الزعبي كافة المؤسسات الوطنية الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والاعلام والمؤسسات الاقتصادية المحلية والاقليمية المتواجدة على الارض الاردنيه أن تقوم بواجبها تجاه الدولة لحماية المجتمع والمحافظه على أمنه الاجتماعي وهذه ليست مهمة الحكومة. وحدها والتي تحتاج وقفة وتظافر الجهود من الجهات المعنية.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر رئيس بلديه السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان ان الاردن تعود ان يحفظ الدماء وشرعنا وملكنا وااهاشميون لم يكونوا يوما دمويين.
وقال السلط هي مدينه الاوائل مدينة الخير التي تتنسم عبير الاقصى وفلسطين مدينة الشهداء التي فرضت احترامها على العالم واحتضنت احرار العرب بعد معركة ميسلون وثورة 1936.
وقال رئيس المؤتمر رئيس جمعية اصدقاء البرلمان الدكتور ابراهيم كلوب ان المؤتمر سيناقش على مدى يومين اوراق وابحاث من عدة دول عربية تناقش موضوع الارهاب والتطرف وتضع الحلول المناسبة لها.
(بترا)--