نشرت ثلاث شركات تكنولوجية عملاقة، معطيات حول نشاط حسابات زائفة منسوبة لمصالح روسية، وذلك عشية جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي، حول "التدخل الروسي" المزعوم في انتخابات عام 2016.
وقالت شركات "غوغل" و"فيسبوك" و"تويتر" في تقارير نقلتها عنها وكالتا رويترز وأسوشييتد برس أمس الاثنين، إن ملايين المنشورات صدرت عن الحسابات الزائفة، التي يقال إن "وكالة أبحاث الإنترنت" الروسية كانت تشرف عليها. ومن المقرر أن تدلي الشركات المذكورة بشهاداتها أمام الكونغرس اليوم الثلاثاء، حول فشلها في منع نشر "التضليل". وأفادت "فيسبوك" بأن حوالي 126 مليون مواطن أمريكي، ما يعادل 40% من سكان البلاد، قد اطلعوا على منشورات، يعتقد أنها محسوبة على روسيا. بدورها، ادعت "غوغل" أن المحتوى المدعوم روسيا، كان ينشر عبر خدمة "يوتيوب" التابع لها، حيث قالت الشركة إن 17 قناة نشرت 1108 مقاطع فيديو لمصلحة روسيا، تقدر مدتها الإجمالية بـ43 ساعة. ونالت هذه الفيديوهات 309 آلاف مشاهدة، خلال الفترة ما بين يونيو عام 2015 ونوفمبر عام 2016. واتهمت "فيسبوك" و"غوغل" "وكالة أبحاث الإنترنت" بالوقوف وراء إنتاج هذه المواد، في حين ادعت "تويتر" أن هذه الوكالة ذات علاقة بـ 2700 حساب في هذه الشبكة، مضيفة أن الكثير من التغريدات على هذه الحسابات كانت تنشر تلقائيا. وأشارت "تويتر" إلى أن هذه الحسابات نشرت 1,4 مليون تغريدة ذات صلة بروسيا في الفترة بين سبتمبر عام 2015 ونوفمبر عام 2016، ما لا يتجاوز 0.74% من مجموع التغريدات المتعلقة بالانتخابات. يذكر أن واشنطن اتهمت موسكو مرارا بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، بما في ذلك عبر استخدام الوسائل الإلكترونية، في حين نفت روسيا، وعلى أعلى مستويات، كل هذه الاتهامات بشكل قاطع. المصدر: وكالات