أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس أن طائرة "سو-22" السورية التي كانت تحلق فوق خان شيخون في 4 أبريل الماضي لم تكن مجهزة تقنيا لإلقاء قنبلة.
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية، في مؤتمر صحفي عقد الخميس 2 نوفمبر: "المواد المقدمة لا يمكن أن تثبت استعمال أسلحة كيميائية في خان شيخون، في شكل قنبلة جوية ألقيت من طائرة "سو-22" للقوات الجوية السورية، والتي حلقت في 4 أبريل 2017 في الفترة بين الساعة 6:30 و7:00 على بعد 5 كيلومترات على الأقل، وذلك في مسار يستبعد أي إمكانية تقنية لتوجيه ضربة جوية تستهدف تلك البلدة". يذكر أن حوالي 100 شخص قتلوا في هجوم كيميائي استهدف بلدة خان شيخون في محافظة إدلب السورية. وحملت المعارضة السورية وغالبية الدول الغربية مسؤولية توجيه الضربة للحكومة السورية، التي نفت هذه الاتهامات بشكل قاطع. وكانت روسيا قد استخدمت الفيتو في مجلس الأمن الدولي، بداية الأسبوع الماضي، أثناء التصويت بشأن مشروع قرار حول تمديد صلاحيات بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الهجمات الكيميائية في سوريا. وأعلن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن روسيا ستقدم، اليوم، تحليلها لتقرير الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة حول التحقيق في حادثة خان شيخون. المصدر: "إنترفاكس"