2025-12-14 - الأحد
ركز شباب وشابات وادي الكرك ينظم محاضرة عن الجرائم الإلكترونية nayrouz فتح باب التسجيل في برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” nayrouz البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة قطاع المياه في الأردن نهاية 2025 nayrouz الخريشا تتابع سير وانتظام الدوام الرسمي في مدرسة الاميرة ثروت الثانوية للبنات ....صور nayrouz مخاوف اقتصادية من توجه كوريا الجنوبية لتطبيق إطار تنظيمي للذكاء الاصطناعي nayrouz وفاة رائد عازفي السمسية في العقبة nayrouz استشهاد طفل برصاص الاحتلال غرب جنين nayrouz ملتقى النشامى في جدة ينظم فعالية لحضور لمباراة المنتخب الوطني ونظيره السعوي nayrouz النعيمات يخضع لتشخيص نهائي للاصابة اليوم ومعنوياته مرتفعة nayrouz الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة (تفاصيل) nayrouz غوتيريش يدين الهجوم على قاعدة أممية بالسودان nayrouz منتخب النشميات 14 عامًا يتوج بطلًا لغرب آسيا nayrouz الأولى من نوعها .. رئيس الوزراء الهندي يزور الأردن الإثنين nayrouz المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب الاثنين nayrouz “الطاقة النيابية” تناقش ملف وضوع المدافىء غير الآمنة وحوادث الاختناق nayrouz الدوريات الخارجية تدعو السائقين لتوخي الحيطة والحذر بسبب الضباب nayrouz قتيلان و8 إصابات خطيرة في إطلاق نار بجامعة أميركية nayrouz الجريري يترأس اجتماع ضباط ارتباط الاعلام المدرسي في لواء الجيزة. nayrouz أمريكا تضغط على أوكرانيا لتقديم تنازلات كبيرة من أجل إنهاء الحرب مع روسيا nayrouz الأردن يودّع بطولة غرب آسيا بالخسارة أمام لبنان nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz

شاهد بالفيديو .. شباب صارعوا الموت ثلاثة أيام خلال فيضانات الأردن

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز_"مجرد رحلة صيد للأرانب كالمعتاد، لم نتوقع أن تتحول إلى صراع مع الموت”، بهذه الكلمات يصف الشاب عثمان أبو تايه رحلة سبعة شبان من منطقة الجفر بمحافظة معان جنوبي الأردن، إلى وادي العوسجي في المحافظة نفسها. يروي عثمان للجزيرة نت التفاصيل المرعبة التي رافقتهم خلال رحلة استمرت ثلاثة أيام بحثا عن النجاة من الموت. انطلقت الرحلة الخميس الماضي من منطقة الجفر، التي تبعد عن مدينة معان 70 كيلومترا، إلى وادي العوسجي البعيد عن منطقتهم نحو 140 كيلومترا، الذي يربط الحدود السعودية بالأردنية. ورغم علمهم المسبق بـالمنخفض الجوي الذي حذرت منه سلطة الأرصاد الجوية، فإن أيا منهم لم يتوقع كمية الأمطار واستمرارها لساعات، وسوء الحالة الجوية لذلك اليوم. "البدو يعتادون مثل هذه الرحلات، وتستمر أياما عدة”، يبرر عثمان، ويتطرق لتفاصيل ما حدث معهم بالقول "صباح الجمعة تفاجئنا بصوت الرعد وغزارة الأمطار، بدأنا بإدخال الطعام والفراش إلى المركبات، وخلال 15 دقيقة داهمتنا السيول، تحركنا لقطع وادي العوسجي، إلا أننا لم نستطع، وعلقت المركبات بالوحل”. يقول هاشم "كنت مؤمنا أن النجاة مصيرنا لا محالة، بقيت أفكر بطريقة ليعرف عاهد مكاننا”. وبعد مشاورة الشبان، قررنا إشعال الإطارات، ليعرفا مكاننا، فكانت الأدخنة المنبعثة من الإطارات بمثابة الإشارة التي احتاجها عاهد ومحمد للعودة إلى رفاقهم. ويضيف أن ذلك شكل فرصة لتجمعهم من جديد ليقرروا التوقف عن السير والبحث عن النجاة أمام موجات السيول التي أحاطت بهم من كل جانب. مما اضطرهم للنوم داخل مركباتهم حتى صباح الأحد، إذ بدأ الطقس بالتحسن تدريجيا واصطف القدر إلى جانبهم، ليخرجوا المركبات من الوحل في نهاية المطاف. البحث عن الشبان رحلة الشبان السبعة تزامنت مع سيول الأردن التي ضربت مناطق عدة في الوسط والجنوب، من بينها معان ومدينةالبتراء السياحية ووادي موسى. وراح ضحيتها 11 شخصا، مما جعل الخوف يدب في قلوب ذوي الشبان وأبناء المنطقة. على وقع غيابهم تحركت 13 مركبة للبحث عن الشبان السبعة، وضجت المنطقة بخبر فقدانهم وشكل الأهالي فرقا للبحث من قبل المواطنين الذين يعرفون المنطقة وتضاريسها جيدا. واستطاعت هذه الفرق في نهاية المطاف تحديد المكان المتوقع إيجادهم فيه، بحسب رئيس بلدية الجفر فواز النواصرة. النواصرة روى للجزيرة نت كيف حذرت البلدية المواطنين من الخروج في ذلك اليوم بسبب توقع أمطار غزيرة وسيول وفيضانات. ويفسر عدم انصياع الشبان لتلك التحذيرات بالقول إن "سنوات الجفاف المتتالية جعلتهم لا يتعاملوا مع الأمر بالجدية التامة. ويعتقدون أنه مطر خفيف لا يذكر، ليفاجؤوا به، هذه أول مرة نرى سيولا بهذا الكم”. محافظ معان أحمد العموش تحدث للجزيرة نت عن صعوبة عمليات العثور على الشبان السبعة. مشيرا إلى أنه نتيجة للضباب الكثيف وحلول الليل لم يتم العثور عليهم، ويتابع "مواطنو الجفر وأهاليهم لهم الدور الرئيسي. هم الذين ساعدوهم، وبدورنا أرسلنا دوريات من البادية والدفاع المدني للبحث عنهم”. رحلة الإنقاذ لم يكن الشبان السبعة الوحيدين الذين فقدوا أو تقطعت بهم السبل جراء السيول في ذلك اليوم. إذ يؤكد العموش أن 4072 شخصا تم إنقاذهم، من ضمنهم سياح أجانب جرى نقلهم إلى مواقع إيواء آمنة حتى انتهاء الحالة الجوية الاستثنائية. قصة إنقاذ الشبان السبعة يستكمل فصولها للجزيرة نت رئيس المجلس المحلي أحمد التوايهة الذي كان بمثابة الدليل الذي رافق قوات الأمن. ويقول "قمنا بإبلاغ الجهات المعنية منذ صباح الجمعة، أرادت الأجهزة الأمنية إرسال طائرة للبحث عنهم. وجاءت معلومة أنه تم تأمينهم لدى أحدهم ليتبين بأنها مجموعة أخرى كانت عالقة”. يتابع التوايهة "بعد ذلك تلقينا بلاغا عن مكان وجودهم، فاتجه إليهم الشبان مع أجهزة لاسلكي على السيارات. وشكلنا مجموعة فرق للبحث من الأهالي الذين وصلوا إليهم، وبعدها جاء الأمن وقمت بمساعدتهم لإيجاد الشبان”. آنذاك، كان سعد التايه -عم عاهد- يبحث عن الشبان، ولمعرفته بتفاصيل البادية الجنوبية توقع وصولهم إلى العوسجي، مما دعاه إلى الاتجاه مباشرة للمكان. وفي موقف يقول العم أنه يعجز عن وصفه عندما وجدهم، حيث انهمرت دموعه دون استئذان وبكي فرحا بعد أن تأكد أن الشبان ما زالوا على قيد الحياة. ويشير إلى أنه لا أحد توقع ذلك، وزاد "كانت أشبه بمعجزة، ليتجهوا بعدها إلى واد آخر . مكنهم من الخروج بسلام لمنطقتهم، بعد أيام من الصراع مع الموت الذي قتلوه ونجوا”.