أثارت مشاركة إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، في مؤتمر الجمعية العالمية السنوية للمرأة في طوكيو إلى جانب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، لغطا كبير.
فرغم أن التقارير الإعلامية أكدت أن الكلمة التي ألقتها إيفانكا حول "تمكين المرأة" حظيت بترحيب كبير، غير أن الصور المتداول للحدث أبرزت العكس! فقد كان أكثر من نصف القاعة فارغا، ما أثار جدلا حول فقدان ابنة ترامب رونقها والمكانة التي تميزت بها مؤخرا في العالم. ونقلت "الغارديان" البريطانية، الجمعة، عن مسؤولين قولهم إن الكلمة حظيت بأكبر تغطية إعلامية على الإطلاق، خلال فعاليات المؤتمر، غير أن الإجراءات الأمنية المشددة لم تسمح للجميع بدخول القاعة قبل إغلاق الأبواب. بينما أفادت الصحيفة بأن فريقها الموجود داخل القاعة لم يلحظ وجود أشخاص ينتظرون دورهم لدخول القاعة، كما أن مراسلها وصل قبل بدء الخطاب بعشر دقائق تقريبا، ولم يجد حضورا قويا أو تزاحما على الأبواب للدخول. وقال آخرون إن عدد من كانوا ينتظرون خارج القاعة بعد إغلاق الأبواب لم يكن يتجاوز حفنة صغيرة.