نيروز الإخبارية : نيروز ـ تتواصل الاعتقالات التي طاولت الأمراء ورجال الأعمال في المملكة العربية السعودية تحت عنوان 'مكافحة الفساد'، لتشمل وفق وسائل الإعلام المحلية أكثر من 50 شخصية أثراها الأمير الوليد بن طلال.
وجاءت حملة التوقيفات غير المسبوقة، على خلفية اتهامات بالفساد من قبل لجنة يرأسها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، جرى الإعلان عن تشكيلها من جانب العاهل السعودي منذ أيام.
وفي حين أعلنت السلطات السعودية أنها جمدت أموال الموقوفين، تتجه أنظار العالم إلى ثروات هؤلاء، الذين يعدون من أثرى أثرياء العرب والعالم.
'العربي الجديد' بحثت عن بيانات تشير إلى ثروات عدد من الموقوفين، ليتبين أن قيمة ما يكتنزه 9 موقوفين فقط تتعدى حاجز 53 مليار دولار، ما يعني أن هذا الرقم أعلى بكثير في حال احتساب ثروات ما تبقى من رجال أعمال وأمراء موقوفين لدى السلطات.