نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :
يحرص المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية " ، على إستضافة أهل الأدب والعلم والثقافة للمساهمة في إثراء برنامجه الثقافي، والتي تقام في مختلف مناطق المملكة خلال فترة المهرجان ، حيث عبر عدداً منهم عن إعجابهم بمهرجان الجنادرية 33 ، والذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، وما تضمنه من برامج وندوات، كما عبروا عن إعجابهم بالقرية التراثية وما تحمله من معان حقيقة لماضي المملكة العربية السعودية الجميل .
وأكدوا أن هذا المهرجان يثري الحراك الثقافي العربي بما يطرح ويناقش فيه من موضوعات ، يعالج ما تعاني منه الأمة من أزمات، وتواجهه من مخططات تستهدف امنها وأمن شعوبها، من خلال الطرح الرزين الذي تتطرق له اوراق العمل في الندوات التي تعقدها الجنادرية كل عام .
وقال أستاذ فض النزاعات في الجامعة الاردنية الدكتور حسن المومني " إن مهرجان الجنادرية هو في صميم ما يسمى الذاكرة الجماعية السعودية، وقد تخطى محليته ليصبح مهرجانا عالميا، وهو مهرجان لكل مهتم بالمملكة العربية السعودية كدولة حديثة وذات ماض عريق، حيث يراها المتابع من خلال عين المهرجان بروح عصرية تعكس الأصالة وهو انعكاس حقيقي للسياق الثقافي والاجتماعي والتاريخي، مؤكدا أن الحداثة في المملكة مقرونة بالأصالة والجذور والذي يؤدي إلى الاستمرارية .
وأضاف " إن هناك قواسم مشتركة كثيرة المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، ففي الثقافة هما متشابهتان كما في السياق الاجتماعي القبلي العشائري والقرب الجغرافي".
وسلط الدكتور المومني الضوء على الجانب الإنساني للمملكة العربية السعودية والتي تخصص جزء ضخم من ميزانيتها للأعمال الإنسانية، مثل القضية الفلسطينية وقضايا العالم العربي والإسلامي وهي من أكثر الدول التي تخصص من ميزانيتها في هذا المجال، إضافة إلى دورها في مكافحة الإرهاب، معتبراً المملكة العربية السعودية محرك التنمية في المنطقة، حيث تمتلك المقومات والإرادة ، مشيدا برؤية المملكة 2030 ، التي وضعت خطط اقتصادية ضخمة منها مشاريع إقليمية ، مثل مشروع نيوم ، حيث تستطيع المملكة أن تحدث التغيير في المنطقة من خلال المشاريع الكبرى في البنية التحتية والتطوير .