أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة جاهزة لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى مخيم الركبان جنوب سوريا، وبانتظار موافقة دمشق.
كانت روسيا أمس الاثنين اقترحت على قيادة الوحدات الأمريكية في التنف العمل معا على ضمان أمن إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين في مخيم الركبان. وقبل ذلك كان العسكريون الروس أعلنوا أن قيادة الوحدة الأمريكية، هي بالذات لم تقدم دخولا لممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية إلى هذا المخيم، الذي يزداد الوضع فيه تدهورا سريعا. وأضاف المتحدث باسم المركز الصحفي للبنتاغون إيريك باخون: "خلال الأزمة السورية كلها كانت الولايات المتحدة تقدم مساعدة مالية وتنظيمية للوكالات الأممية العاملة في الركبان، وأبلغت الولايات المتحدة روسيا بجاهزيتها لإيصال المساعدات الإنسانية، غير أن الحكومة السورية تعرقل هذه الجهود". وتابع: "لنظام الأسد كلمة أخيرة بخصوص أي قافلة أممية تغادر دمشق، لذلك يقع إيصال هذه المساعدات إلى الركبان في أيدي دمشق وموسكو، ونحن جاهزون للمساعدة في إيصالها". وبهذا الصدد كرر بالبي دعوة الولايات المتحدة إلى روسيا لـ "ممارسة الضغط على النظام السوري، لتحقيق السماح بإيصال القافلات الأممية إلى هذا المخيم وتقديم المساعدات الإنسانية". في الوقت ذاته رفض الإجابة عن السؤال الصحفي، فيما إذا حصلت الولايات المتحدة على اقتراح روسيا حول الإيصال المشترك للمساعدات للنازحين في الركبان، وإذا كانت القوات الأمريكية جاهزة لمثل هذه العملية. يذكر أن المسؤولين الأمريكيين كانوا قد أشاروا سابقا أكثر من مرة إلى أن واشنطن لا تنسق مع روسيا أعمالها في سوريا. المصدر: نوفوستي