2025-01-16 - الخميس
إعفاء من عمولات المدفوعات والفواتير الحكومية المسددة عبر "إي فواتيركم" nayrouz الصفدي ينقل رسالة من الملك إلى الرئيس اللبناني nayrouz الخريشا تؤكد جاهزية مدارس مديرية لواء ناعور لاستقبال الطلبة في الفصل الدراسي الثاني بعد انتهاء عطلة الشتاء. nayrouz عاجل ..الملك: نرحب بوقف إطلاق النار في غزة والأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين nayrouz قرارات لسلطة العقبة .. إفراز أراضي خاصة واستثمار مبنى الصيادين nayrouz الشيخ عناد النجادات: الأردن بقيادة الهاشميين نموذج للدعم العربي والإسلامي nayrouz اللواء المتقاعد عماد مدادحة: جهود الأردن لغزة في ميزان الحقيقة والتقدير nayrouz نقابة العاملين في الخدمات العامة توقع عقد يستفيد منه 40 ألف عامل في صالونات التجميل nayrouz حميدان يكتب :"الملك عبدالله الثاني.. الحصن المنيع وداعم القضايا العربية" nayrouz حركة نشطة على الطرق و"السير" تدعو السائقين لإبلاغ 911 عند تعطل مركباتهم nayrouz اعتماد 6 برامج إقامة وزمالة في مُستشفى الجامعة والجامعة الأردنيّة nayrouz نظارة بـ«الذكاء الاصطناعي» للعمليات الجراحية والترجمة nayrouz أكاديمي أردني يشرف على كتابة أضخم مسلسل عربي ينتجه تلفزيون قطر nayrouz الذهب يقترب من أعلى مستوى في شهر nayrouz مناقشة رسالة الباحث أحمد عياش في جامعة الزرقاء حول تأثير الفيديوغراف على مشاهدة الأفلام الوثائقية nayrouz ارتفاع كبير على اسعار الذهب في الاردن الخميس nayrouz النصر من تحت الرماد ،رسالة غزة للعالم  nayrouz اعلان توظيف في جامعة الزرقاء...كلية طب الأسنان. nayrouz الأردن بقيادة هاشمية.. مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية nayrouz الحكومة: كنا وسنبقى الأقرب لأهلنا في فلسطين والأكثر جهدا وعملا للدفاع عنهم nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz رحيل الشاب قصي محمد عبده القرشي أثناء توجهه لأداء العمرة nayrouz شكر على تعازِ من عشيرة "الحسينات" المناصير nayrouz مبارك نواش الهنداوي "ابورامي" في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-1-2025 nayrouz بوفاة "والد" المعلمة حنان البشابشة nayrouz آل الرفاعي ينعون فقيدهم المهندس عوني حسين رفاعي الرفاعي nayrouz عبدالله محمود صوان الخالدي" ابو غيث" في ذمة الله  nayrouz المهندس عوني حسين الرفاعي "عميد ال الرفاعي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 13-1-2025 nayrouz العميد عاهد الشرايدة يشارك في شييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي nayrouz العميد م عبدالله ابو كركي ينعى الحاج زهير حسين الغنمين" ابوعصام " nayrouz

"جريمة" الطفلة نبال.. مراقبون يؤكدون أن لـ"التسول" دورا بجنوح الأطفال

{clean_title}
نيروز الإخبارية : ‏نيروز_ كشف مصدر أمني عن أن الحدث المتهم بقتل الطفلة نبال "استفاد من قانون العفو العام الأخير، ومسجل بحقه 6 أسبقيات، جميعها تتعلق بالسرقة والتسول والعبث بالنفايات”. وبين أن "جميع المخالفات التي ارتكبها المتهم، كانت خلال العامين الماضيين، وأدخل إلى دور رعاية وتربية الأحداث 3 مرات بمجموع 16 يوما فقط، بحيث أوقف يومين في مرتين، وفي الأخيرة أوقف 12 يوما؛ وبعدها تم تكفيله”. وقال المصدر إن "الحدث يعد المعيل الرئيس لعائلته التي استغلته في اعمال التسول ونبش النفايات، كما أن افراد اسرته تم توقيفهم بأسبقيات تتعلق أيضا بالسرقة والتسول”. وأكد أن دخول الحدث الى "دور الرعاية” في المرات الثلاث كانت بصفة موقوف وليس محكوما، وبالتالي فإنه "لم ينتفع من برامج الاصلاح والتأهيل التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية نظرا لقصر فترة اقامته قبل تكفيله من ذويه، فضلا عن أن برامج التأهيل تخصص للأحداث المحكومين أو الذين يقيمون لفترة أطول في دور الرعاية”. وفي تعليقها على الحادثة، تقول مديرة مجموعة القانون لحقوق الانسان "ميزان” المحامية ايفا أبو حلاوة إن "القضية لغاية الآن في طور التحقيق، ومنظورة أمام القضاء للبت بها، مع ضمان الحق للمتهم بالحصول على محاكمة عادلة”. وفيما يتعلق بكون الحدث استفاد من العفو العام، بينت أبو حلاوة أن "الأساس أن تنطبق العقوبات وعدم الإفلات منها لجهة تحقيق الردع العام، وإنصاف الضحايا وتعزيز مبدأ سيادة القانون واحترامه”، مشددة على ان "حقوق الضحايا لا تقتصر على التعويض وإنما على معاقبة مرتكبي الجرائم وكما هو حق للضحايا هو حق للمجتمع”. وتسلط الحقائق المتعلقة بالظروف الاسرية للحدث المتهم بقتل الطفلة نبال الضوء على واقع الاطفال واليافعين في نزاع مع القانون، لجهة أن هؤلاء الاحداث الجانحين في غالبيتهم هم نتاج لبيئتهم الاسرية والمجتمعية التي أدت بهم الى الانحراف. من جانبها، تقول مديرة برامج حماية الطفل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف” مها الحمصي إن "واقع الحدث المتهم وانتماءه لأسرة تمتهن التسول يؤكد مجددا الحاجة لايجاد استراتيجية وطنية للتعامل مع مشكلة التسول، بحيث تشمل هذه الاستراتيجية الشمولية الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لانتشال هذه العائلات من واقعها”. وتضيف "المطلوب خطة وطنية شاملة تنخرط بها جميع مؤسسات الدولة، فالمسألة ليست مسؤولية وزارة التنمية الاجتماعية وإنما مسؤولية جميع الوزارات والجهات المعنية بحيث يشمل ذلك التأهيل الاجتماعي والتعليم والتدريب والتشغيل، فضلا عن ايجاد السبل للتعامل مع حالات الاطفال المتسولين وانتشالهم من بيئتهم”. وتلفت الحمصي الى اشكالية القيم التي يتشربها الطفل المنخرط في التسول، فضلا عن "إمكانية تعرضهم أكثر لأشكال الاساءة المختلفة ما يجعلهم اكثر عرضة ليكونوا أشخاصا عنيفين او مسيئين مع المستقبل”. وفيما يتعلق بخصائص الأحداث مرتكبي الجرائم الجنسية، يبين مستشار الطب الشرعي، الخبير لدى منظمات الامم المتحدة في الوقاية من العنف ضد الاطفال هاني جهشان إن "نحو 16 % من حالات الاغتصاب عالميا و18 % من الجرائم الجنسية الأخرى ترتكب مِن قبل مَن هم بعمر أقل من 18 سنة”، موضحا أن العديد من البالغين مرتكبي الجرائم الجنسية "ارتكبوا اول اعتداء جنسي خلال فترة المراهقة، ولكون العديد من الجرائم الجنسية لا يبلّغ او يفصح عنها في مرحلة المراهقة، فإن العنف الجنسي المرتكب من قبل الاحداث يشكل مشكلة اجتماعية حقيقية تستوجب البرامج الوقائية”. ويوضح جهشان "غالبا فإن مرتكبي الجرائم الجنسية هم من اسر متفككة، تفتقر لوجود العلاقة الطبيعة بين الطفل ووالديه، وتتصف هذه الاسر بشيوع العنف ضد الطفل والمرأة”، لافتا الى أن هذه العوامل تؤدي لحجب التطور الطبيعي للسيطرة على العواطف، وضعف المهارات الاجتماعية وغياب التعاطف من الاخرين. ويضيف "تتصف شخصية الحدث مرتكب العنف الجنسي، بخلل ونقص عاطفي وقد يكون وحيدا مكتئبا كما انه عادة ما يعاني من نقص المعرفة وغياب التعليل المنطقي للأمور”، محذرا من "خطورة تعرض الطفل أو مشاهدته أنشطة جنسية في وقت مبكر من حياته أو تعرضه للعنف والاستغلال الجنسي لأن ذلك يزيد من احتمال ارتكابه جرائم جنسية لاحقا”. وفيما يخص الوقاية من الانحراف لدى الاحداث، يؤكد جهشان أهمية توفير برامج مستدامة تتعامل مع عوامل الخطورة تشمل مواجهة التفكك والعنف الاسري والعنف الجنسي، وتوفير برامج التوعية والإرشاد الاسري، الى جانب برامج التوعية الجنسية في مناهج المدرسة المتدرجة حسب مرحلة نمو وتطور الطفل ووضع برامج وطنية لتوجه انتشار المواد الإباحية في الأفلام والانترنت والألعاب الالكترونية. ويشدد جهشان على اهمية برامج العلاج النفسي السريري، وتعديل السلوك ومن ضمنها التوعية بالثقافة الجنسية الطبيعية للأحداث المتورطين في جرائم جنسية، وتتم هذه البرامج خلال فترة الملاحقة الجزائية في دور الرعاية الاجتماعية، وقد تمتد الى ما بعد مغادرة هذه الدور، كما تشمل الإسناد الاجتماعي، وتأهيل الحدث مهنيا واجتماعيا لإعادة ادماجه في المجتمع عقب خروجه من دار الرعاية. وحول واقع الحال في الأردن والمتعلق بمواجهة العنف الجنسي، يلفت جهشان الى مشروع مناهج التوعية الجنسية لطلاب المدراس والذي يواجه العديد من العوائق الاجتماعية والرفض. ويعرب جهشان عن أسفه لأن "الحكومة لم تبادر لغاية الآن لضبط انتشار المواد الإباحية في الوسائط الرقمية، كما لم تقم بحجب مواقع الانترنت الإباحية، فضلا عن ان خدمات الطب النفسي السريري للأطفال في مجال الصحة العامة وخدمات الصحة المدرسية والإرشاد الاجتماعية في المدراس متردية”. ويشير كذلك الى اشكالية غياب مهنيين متخصصين في المجال النفسي والاجتماعي.