إن العلاقات القائمة في كلفة الميادين الرياضية المختلفة والتي ظهرت مع تطور المجتمع وعلاقة الإفراد في المنشآت الرياضية، من إدارة أو أعضاء في الهيئة العامة وجماهير من أهم مرتكزات العمل الرياضي باعتبار إن الرياضة نشاط اجتماعي كبير ينطوي تحت غطائه كافة المجالات المختلفة وخصوصا الصحية والياقة البدنية وأوقات الفراغ.
فجميع العاملين في الرياضة يجب إن يقوموا بتغيير السياسات السابقة ، لان الرياضة تحمل رسائل سامية يجب المحافظة عليها كمكتسب قومي ، و العمل على إيجاد جيل قادر على استثمار طاقاته ومواهبه وتنشئته تنشئه سليمة بما ينعكس على الوطن والمجتمع بشكل عام وعلى الرياضة بشكل خاص .فالتعصب الأعمى ومخالفة الروح الرياضية يبتعد بها عن الهدف الذي أوجدت من أجلة .
فالأندية الرياضية تحتوي على العديد من المرتادين وجمهور ومن كافة الشرائح والفئات العمرية المختلفة ومن كلا الجنسين، وهذه الإعداد تفوق بكثير العاملين في مؤسسات المجتمع المدني من أحزاب وجمعيات خيرية ومنتديات ثقافية وهي اكبر من العشائر من حيث التعداد الرقمي إثناء وجودها في الملعب في آن واحد .
لذا لابد من إن تتضافر كافة الجهود والتعاون معا بدئا من الاتحادات الأردنية المختلفة العاملة مع الشباب والرياضة ، لوضع إلية وخطط مدروسة للعمل على تعميق الأهداف الوطنية وربطها بالنواحي الأسرية التربوية، وإبراز المعاني التي تحملها الرياضة لإفراد المجتمع وان يكون المتعاملين والمشرفين على المؤسسات الرياضية ،على وعي ومعرفة في كيفية التعامل في جميع الظروف ومع الإحداث المختلفة ، من خلال بث الوعي والروح الرياضية الحضارية والتي تساهم في إيجاد رؤى رياضية تعبر عن مشاعر الجماهير وتطلعات القطاع الرياضي بكاملة .
وعلى المؤسسات الرياضية إن تقوم بعمل دورات توعيه و نشرات تثقيفية تساهم في الحد من النظرات الضيقة والأفكار الهدامة التي يستغلها بعض الإطراف في الداخل أو الخارج والتي قد تقود في النهاية إلى ما يحمد عقباه.
فالجميع مطالب إلى وقفة تأمل ومراجعة حقيقية وان نستفيد من الأخطاء السابقة وان لا نفتح مجال للعابثين بأمن البلد أو المتربصين للنيل منه ويقوموا بتشويه صورة الأردن لإبراز أنفسهم والعزف على وتر التشكيك في الوحدة الوطنية ،فلهم جميعا نقول إننا شعب واعي وحملة رسالة سامية استمدت قوتها وعزيمتها من قيادة هاشمية حكيمة.