تحت رعاية دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أقام حزب الوسط الإسلامي مساء أمس الأربعاء في منزله حفل تكريم لشهداء قبيلة بني صخر.
واستذكر الفايز في كلمته الترحيبية تاريخ بطولات الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية والشعب بقيادة الهاشميين ليبقى الإردن حصناً منيعاً وشامخاً، ومدافعاً عن قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأضاف الفايز أن القيادة الهاشمية المظفرة هي صاحبة شرعية تاريخية ودينية، وأن الشعب لا يقبل الذل والعار، فهم كل يوم يسطرون ملحمة جديدة من ملاحم العزة والكرامة، ولا زالت القوات المسلحة و الأجهزة الأمنية تواصل تقديم الشهداء لتنير سماء الوطن.
وفي كلمة النائب سليمان حويلة الزبن شكر الحزب على هذه المبادرة التي تعد سابقة على الأحزاب الأردنية بتكريم ذوي الشهداء الذين قضوا نحبهم من أجل الوطن والأمة، كما أكد على أن شهداء الوطن هم أنموذج يحتذي به، وأن لا شيء يعلو على الوطن، وأن الوطن يحتاج إلى تضحية، في ظل الظروف الحاضرة والتي تحتاج منا الى وقفة صادقة.
كما اختتم الزبن كلمته بشكر دولة رئيس مجلس الأعيان على استضافته لهذه المبادرة الطيبة.
وقال الأمين العام لحزب الوسط الإسلامي مدالله الطراونة أن حزب الوسط الإسلامي أخذ على عاتقه العهد بأن يمضي خلف كوكبة الشهداء وتكريمهم على امتداد ساحات الوطن العزيز، وأن تكريم ذوي شهداء البادية الوسطى هو محطة من هذه المحطات المنيرة استكمالا لتوجهات الحزب بتكريم كافة الشهداء في هذا الوطن الغالي.
وأضاف أيضاً أن احتفال الحزب اليوم يأتي متزامناً مع ذكرى استقلال الدولة الأردنية الثالث والسبعين، حيث كان لأبناء البادية الوسطى في صفحات هذا الوطن أياد ناصعة البياض سيذكرها التاريخ بكل إجلال وتقدير، مثلما وقفوا في وجه الغزاة المتمردين في القرن الماضي، حماية لتراب هذا الوطن ودفاعاً عن شعبه واستقراره وارتقى منهم الشهداء في بداية تأسيس الدولة الأردنية.
وقال الطراونة: إننا في حزب الوسط الإسلامي كما أنتم مع بلدنا الأردن ووقوفنا مع دولتنا في مواجهة التحديات وتعزيز التلاحم بين كافة مكونات الدولة والالتفاف حول قيادته الهاشمية والتأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ على منجزات الدولة الأردنية التي بناها الأردنيون بسواعدهم فصارت أعز البلدان.