ندرة هم الرجال الأوفياء أصحاب الإنجازات والمواقف الطيبة والمبادئ الوطنية السامية
الذين يكبر بهم المنصب ولا يكبرون به ، والذين تدرجوا في العمل العام حتى وصلوا قمته ،فضل مهنيتهم واخلاصهم وانتمائهم وولائهم ومحبتهم ، لكل الاردنيين من كافة المنابت والاصول كان حب الوطن والقيادة وخدمه المواطن الأردني جل اهتماماتهم مقدمين أنموذجا وطنيا رائدا في العمل والعطاء والإنجاز الحقيقي الذي يشار له بالبنان
وزيرالداخلية سلامة حماد السحيم احد هؤلاء الرجال القلة ،الذين تركوا اثارا ايجابيه لاتنسى ابدا وقدموا خلال سنوات عملهم صفحات خالدة تعج بالنجاحات والإبداعات على كافه المستويات .
خلال توليهم مناصب مسؤولة في وزارة الداخلية ، على مدى السنوات الماضية.
اذ لم يكن المنصب بالنسبة للسيد حماد مغنما وتشريفا ، بل مسؤولية وواجبا وطنيا مقدسا خالدا لخدمة الوطن والمواطن بكل عزيمه واصرار ورؤية ثاقبه لاتلين واصلا الليل بالنهار للقيام،بالمهام الملقة على عاتقه، بكل امانة واخلاص وتفان ،ووطنية صادقة،وانتماء حقيقي لتراب هذا الوطن ،وقيادته الحكيمة ، وشعبه العظيم
ولأن معالي حماد اثبت موجودية كبيرة وكان صاحب أداء رفيع المستوى في كافة المجالات ذات الإختصاص فقد تم اختياره لتولي العديد من المناصب الرفيعه ذات ابعاد وطنية شاملة وحساسه تدرج فيها بكل ثقه وقوه وحنكه سياسية وادارية
مما جعله خبيرا بشؤونها وشعابها، وما يصلح للوطن والمواطن ، وما لايصلح لاي منهما .
وهكذا خلص وزير الداخلية معالي سلامة حماد السحيم من خلال علمه وعمله الى كل معاني العطاء والانجاز والبناء وشكل حاله سياسية أردنية فريده تعانق السماء
مستلهما العداله والشفافية والنزاهة دون السماح بالاستقواء على الدولة من ناحية، او ممارسة سياسة الاسترضاء والمجاملة من ناحية اخرى
بذلك يكون الوزير سلامة حماد قد لخص بمقولته هذه، توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، التي ينبغي ان تكون نبراسا لكل مسؤول يتولى العمل العام ، حتى يحقق النجاح المطلوب، ويرتقي الى مستوى طموحات وامال وتوجيهات سيد البلاد ، لسان حال كل الاردنيين ، وضميرهم، واحلامهم ، لبناء الاردن النموذج، كما خطط له مؤسسو المملكه الاوائل، ويعمل على تنفيذه جلالة الملك عبد الله الثاني بامانة واخلاص وتفان.
ومساهمة من الوزير حماد في تحقيق توجيهات جلالة الملك ، فانه منذ تسلمه قيادة وزارة الداخليه ، عمل على اعطاء هذا المنصب مايستحقه من اهمية، من خلال ترجمة مسؤوليات الوزارة الى سياسات واجراء ات غير مسبوقه، تجعلها القلب النابض للوطن والحكومة وكل محب للاردن وحريص على امنه واستقراره، ليبقى هذا الوطن الحبيب ، شعلة منيره وضوءا ساطعا وانموذجا في المنطقة ،رغم كل التحديات المحلية والاقليميه والدولية ، التي اصبح الوزير حماد خبيرا في التصدي لها، من خلال علمه وخبراته الطويله المتراكمة في العمل في وزارة الداخليه التي اصبحت ذات ريادة وانجاز وتطوير في مختلف إدارتها
واليوم فان الاردنيين مطمئنون تماما، بان وزارة الداخلية تقوم بمهامها المناطة بها خير قيام ، بالتعاون مع كل الشرفاء في الوطن، وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين ودعم من رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز ،الذي يعمل على تنفيذ كتاب التكليف السامي لحكومته بحكمة و حنكة وحزم .
وكما ان الاردنيين مطمئنون لسياسات واجراءات وزارة الداخلية ، فانهم سعداء ايضا ، بالمفهوم العصري الحديث الذي اطلقه وزير الداخليه لمفهوم الحكم والمواطن والمواطنة، والذي ينطلق من المرتكزات التاليه : تطبيق القانون والعداله على الجميع – عدم الاستقواء على الدولة – رفض سياسات الاسترضاء والمجاملة .
بمثل ذلك وحده ، وبامثال السيد وزيرالداخليه سلامة حماد تنجح الدول وتتعملق وتتعاظم ويزدهر الوطن ومواطنوه وتمضي مسيرة البناء والعطاء والإنجاز الحقيقي وسط اجواء من الأمن والاستقرار والطمأنينة التي هي ثروة الوطن الحقيقة في محيط عربي واقليمي ملتهب يعاني ويلات الحروب والصراعات المختلفه التي فتكت بالأرض والإنسان .