نيروز الإخبارية : - أشارت صحف أكوادورية عدة و قنوات محلية في البلد اللاتيني، أن حادث "السطو المسلح" الذي وقع الأربعاء على محل لتصفيف الشعر يملكه المواطن أردني محمد أبو جهاد و نجله نزار، و أودى بحياتهما، بدأت خيوطه تتكشف، بعد مراقبة كاميرات المراقبة للجناة بحسب ما رصده موقع الوكيل الإخباري.
و أضافت المصادر، أن الجريمة التي شهدتها بلدة "بونتيلا" الريفية التي تبعد عن العاصمة كيتو 480 كيلومترا، توصل المحققون بها ان القاتلين دخلوا على الأردنيين بلباس موظفين حكوميين، ليتم استدراجهم إلى "المرحاض" و تنفيذ الجريمة المشؤومة بوابل من الرصاص على الرأس و باقي أنحاء الجسد، من ثم لاذوا بالفرار بسيارة كانت تنتظرهم في الخارج.
بدوره أكد قائد الشرطة في المنطقة راميرو اورتيغا الذي تحدث لإحدى القنوات أن المحققين استبعدوا أن يكون الحادث هدفه السطو المسلح، وسيتم الإعلان عن السبب الرئيسي تبعاً للتحقيقات المتواصلة منذ الساعة الأولى للجريمة.
و السيناريو الذي تحدث به أورتيغا أكد عليه موظفة بالمحل الذي يملكه المواطن الأردني بأن القتلة كانوا يرتدون لباس عمال شركة الكهرباء المحلية ، و عندما دخلوا لتنفيذ الجريمة ، قالوا، إنها عملية سطو، لكنهم أشهروا مسدساتهم فيما بعد، وهو ما يشير إلى أن الجريمة تم التخطيط لها مسبقاً، ولم تكن سطواً مسلحاً كما تم تداوله.