نيروز الاخبارية : طالبت طهران لندن بـ"الإفراج الفوري" عن ناقلة نفط إيرانية محتجزة في مياه جبل طارق، منددة بعمل "قرصنة" وفق بيان نُشر الجمعة.
وقدمت طهران الشكوى، مساء الخميس، للسفير البريطاني في طهران عقب استدعائه إلى وزارة الخارجية، التي أكدت أن ناقلة النفط التي احتُجزت الخميس كانت "في المياه الدولية".
وكانت سلطات جبل طارق بجنوب إسبانيا اعترضت ناقلة النفط، في ساعة مبكرة الخميس، بينما كانت على بعد نحو 4 كيلومترات جنوب جبل طارق الخاضع للسلطات البريطانية.
وذكرت هيئة بنما البحرية أن ناقلة النفط الإيرانية العملاقة "غريس 1"، التي احتجزتها مشاة البحرية الملكية البريطانية، في جبل طارق لم تعد مقيدة في سجلاتها للسفن الدولية اعتبارا من 29 مايو.
وقالت الهيئة إنها رفعت "غريس 1" من سجلاتها بعد إنذار يوضح أن السفينة شاركت في تمويل الإرهاب أو مرتبطة به.
وعلى الرغم من أن الناقلة ترفع علم بنما، فإن إيران أعلنت ملكيتها للسفينة واعترضت على احتجازها.
كانت سلطات جبل طارق قد كشفت عن وجود 28 شخصاً على متن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة، بينهم مواطنون من الهند وأوكرانيا وباكستان.
وأضافت سلطات جبل طارق أن "العدد الأكبر من المحتجزين هم من الهنود، رغم وجود مواطنين من أوكرانيا وباكستان".
وأشارت إلى أن الناقلة لا تزال راسية، وتجري الشرطة وضباط الجمارك محادثات مع أفراد طاقمها، والتحقيق لا يزال مستمرا.
وتم اعتراض ناقلة النفط "غريس 1" التي ترفع علم بنما للاشتباه بنقلها حمولة من النفط إلى سوريا في خرق للعقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد.
ولم تكشف سلطات جبل طارق مصدر النفط، لكن نشرة "لويدز ليست" المتخصصة بالنقل البحري كشفت أن الناقلة تحمل نفطا من إيران.