2025-01-30 - الخميس
محطات بارزة في حياة الأمير الراحل محمد بن فهد بن عبد العزيز nayrouz أحمد الشرع رئيسًا لسوريا بعد حل الجيش وإلغاء الدستور nayrouz السيسي يرفض مقترح ترامب بتهجير سكان غزة: "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه" nayrouz أمير قطر يصل سوريااليوم للتهنئة بتنصيب أحمد الشرع رئيسًا للجمهورية nayrouz أحمد الشرع رئيس لسوريا nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 30 يناير 2025 nayrouz خليل الحية: نعتز بموقف الاردن ومصر الرافض للتهجير.. ونثق بقدرة العرب على افشال هذه المخططات nayrouz رئيسة المفوضية الأوروبية: ستبقى أوروبا إلى جانب الأردن في جميع الظروف nayrouz البيت الابيض يلغي مذكرة لتجميد المنح والقروض الفيدرالية nayrouz "شابات الطيبة" يحتفل بذكرى الإسراء والمعراج nayrouz قبول استقالة الدهيسات من رئاسة جمعية المركز الإسلامي nayrouz ندوة ثقافية للعمايرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب nayrouz الأمير الحسن بن طلال يرعى إطلاق مركز حوارات الشرق الأوسط nayrouz الملك الذي لا يهدأ… دبلوماسية أردنية راسخة في مواجهة التحديات nayrouz مصادر نيابية : الصفدي يغادر المستشفى nayrouz الشيخ عبدالكريم الحويان يهنئ جلالة الملك بعيد ميلادة الميمون 63 nayrouz السماح للأردنيين بالسفر جواً إلى سوريا nayrouz تربية عجلون تحتفل بعيد ميلاد الملك nayrouz الشيخ هزاع العيسى يهنئ جلالة الملك بعيد ميلادة الميمون nayrouz الملك عبدالله الثاني: زعيم المواقف الصلبة الذي أسقط ضغوط ترامب بحنكةٍ وسيادة. nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 30 يناير 2025 nayrouz والدة الفنان عمر السقار في ذمة الله nayrouz الحاجة خولة محمود إسماعيل وقاد في ذمة الله nayrouz اثر صعقة كهربائية وفاة شاب في اربد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-1-2025 nayrouz الشاب عمر سلامة ابو عجور الحجايا في ذمة الله nayrouz رحيل "فارس خشمان الحواتمة"... يملأ القلوب حزناً وألماً nayrouz الحاج عمر علي الحوري " ابو هايل " في ذمة الله nayrouz عشيرة الدعجة تودع اثنين من رجالاتها البارزين nayrouz العميد الركن أحمد السعودي يشارك في تشييع جثمان الشرطي عبد الله العتوم في سوف ...صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد المهندس جميل العموش شقيق الرائد القاضي العسكري سلامه nayrouz رحيل مأساوي: وفاة الأستاذ حسن عماد العنزي إثر حادث سير أليم nayrouz رحيل الشاب جمعه الزيود في مقتبل العمر يوجع القلوب nayrouz وفاتان بحوادث دهس في العاصمة والزرقاء nayrouz الحاج محمود عبدالقادر أحمد أبو عواد "ابو عوض" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز من عشائر الجبور بوفاة الحاجة حمدة عقل الغيالين nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 28-1-2025 nayrouz وفاة مفاجئة تُفجع القلوب: الشاب هشام محمد محمود صالح البطيحة في ذمة الله nayrouz وفاة مختار عشيرة العوامله الحاج صالح العوامله "ابو محمد " nayrouz الرقيب مالك بسام العوابدة في ذمة الله nayrouz

هل يبقى الرزاز في منصبه لاربع سنوات اخرى

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية: اكد نائب رئيس الوزراء الاسبق الدكتور جواد العناني ان الدكتور عمر الرزاز، حسب قراءتي للمشهد المحلي بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية سيبقى رئيساً للوزراء لمدة قد تمتد لأربع سنوات إضافية أو خمس.

واضاف في مقال له ، ان هذا يتطلب تعديلا دستوريا إن قامت حكومته بحل مجلس النواب قبل انقضاء مدة الاربع سنوات منذ انتخاب اعضائه. أو أن يتم تبني سياسة جديدة تسمح لمجلس النواب بالاستمرار أربع سنوات كاملة ما يمكن الحكومة من الاستمرار إذا حصلت على ثقة مجلس النواب الجديد.



والاسباب لاستمرار الحكومة هو أن الاقتصاد الأردني، وبعد مرور أكثر من عشر سنوات على دورة التراجع والتباطؤ الاقتصادي، بات قريباً من الدخول في دورة التعافي البطيء، والتي قد تكتسب تسارعاً أكبر في 2020 وما بعده. ولذلك، سيتفاءل الشعب بأداء الحكومة، وستقل عليها الاحتجاجات.



والأمر الثاني أن المنطقة ستشهد هدوءاً تدريجياً بعد التصعيد الكبير في السنوات الماضية والتوتر والحروب. وما يعزز هذا التنبؤ هو أن كثيراً من الأسباب الخارجية التي حالت دون استفادة الأردن من التعامل مع جيرانه ستبدأ بالتغير الإيجابي. فعلى سبيل المثال لا الحصر المقاطعة الأميركية لسورية التي تحرم البلدين من فوائد التعامل البيني. وكذلك فإن الوصول إلى مرحلة التفاوض مع إيران سيمكّن الأردن من رفع وتيرة التعاون التجاري والرأسمالي الاستثماري مع العراق.



وإذا هدأت الأوضاع في اليمن، وتطورت العلاقات بين دول مجلس التعاون إلى درجة أقل من توترها الحالي، فإن الأردن سيجد أنموذجا جديدا من العلاقات مع دول المجلس.



أما على مستوى الجبهة الداخلية، فإن حالة الرفض الشعبي لإعادة تعريف العلاقة المالية بين الحكومة والشعب سوف تكون قد صارت جزءاً من طبيعة الحياة العادية. وإذا ارتفعت معدلات النمو، ونمت الإيرادات الحكومية بفعل ذلك، فإن الحاجة إلى مزيد من الإجراءات التقشفية لن يكون عن طريق زيادة نسب الضرائب والرسوم، وإنما عن طريق تقليص الإنفاق الجاري، بحيث يصبح توازن الموازنة العامة أقرب منالا وأقل جلبا للسخط والاحتجاج.



وكذلك، فإن بعض القرارات الحكومية التي ستبرز الحاجة إليها تصبح أكثر ترحاباً لدى الشعب الاردني والمقيمين. فلربما تتمكن الحكومة من الاضطلاع ببرامج استثمارية تخلق فرص عمل في المحافظات. وربما يكون لدى الحكومة متسع لتحسين مناخ الاستثمار، ورفع مستوى الانتاج، وتحسين نوعية الخدمات الحكومية، وحل مشكلة البطالة خاصة في صفوف الشباب والإناث.





أما الأمر المهم فهو الرضا عن الحكومة بشكل عام ورئيسها بشكل خاص. والرئيس نجح في ثلاثة امتحانات، الأول أن الرزاز يدرك في هذه المرحلة الدقيقة أن الفصل بين الأداء الاقتصادي والاداء السياسي مطلوب. وقد نجح في هذا الامتحان. ولم يقل أحد أن هناك من يتدخل في عمل الحكومة، واستلب منها القرار الاقتصادي أو الاداري أو الاجتماعي أو حتى القانوني.





ومن ناحية أخرى، فإن الرزاز أبرز أكثر من مرة أن له رأياً يختلف عن زملائه ومستشاريه في الحكومة أو مؤسساتها المستقلة. فقد قيل أن الرئيس مع تعديل قانون الانتخاب، ولكنه رضخ لرأي اغلبية الوزراء. وحصل أمر مشابه حيث نجح الرئيس في فصل موقفه من قانون ضريبة الدخل للعام 2019 عن زملائه في الوزارة.



وكذلك نجح الرئيس في الحفاظ على التوازن في العلاقة مع السلطتين التشريعية والقضائية وراعى فصل الأدوار بعناية. وقد قام رئيس مجلس النواب بالإعلان عن مواقف صريحة تجاه القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا دون أن يجحف بحساسية الموقف الحكومي في هذه القضايا، خاصة تجاه الاشقاء في الخليج. واستطاع الرزاز أن يمرّ بحكومته من الزوبعة التي أثيرت حول اتفاقية استيراد الغاز من شركة نوبل الأميركية.



وأخيراً، فإن الرئيس نظيف، ويحارب الفساد رغم كثرة القضايا في هذا المجال وتعقيداتها، ولجوء الجهات الشعبية المختلفة لإثارة الفساد وقضاياه باستمرار.



هذه الأمور كلها ترشح استمرار الحكومات لمدد كافية تقدر خلالها على تنفيذ سياساتها وتصوراتها، ما يجعل في رأيي الرئيس الرزاز مرشحاً للبقاء في منصبه لسنوات قادمة.



الغد