أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن التصرفات الأمريكية الأخيرة كانت تهدف لاستفزاز كوريا الشمالية للقيام بإجراءات حادة جديدة.
وقال لافروف في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن "التصرفات الأمريكية الأخيرة كما لو أنها كانت تهدف لاستفزاز بيونغ يانغ لإجراءات حادة جديدة"، مشيرا "يبدو أن كل شيء تم القيام به خصيصا لكي يستفز كيم جونغ أون ويقوم بمغامرة جديدة". وأضاف لافروف "يتوجب على الأمريكيين قبل كل شيء أن يوضحوا ما الذي يريدون التوصل إليه. إذا كانوا يبحثون عن ذريعة لتدمير كوريا الشمالية... فليقولوا ذلك بشكل مباشر وتؤكده هالقيادة الأمريكية. عندها سنتخذ قراراتنا". وقال وزير الخارجية الروسي: "يبدو أن كل شيء تم فعله عن قصد حتى ينفلت كيم جون أون (رئيس كوريا الشمالية) ويقوم بمغامرة أخرى". وأوضح لافروف أن الولايات المتحدة لمحت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أنه من المقرر أن تجري مناورات في الربيع المقبل، وهو ما من شأنه أن يجعل كوريا الشمالية تمتنع عن أي تحركات حادة، ولما لا استغلال هذه الفترة لإطلاق حوار. وأضاف لافروف أن موسكو في البداية ارتاحت لهذا النهج، "إلا أننا فوجئنا بأن الولايات المتحدة تجري مناورات غير مخطط لها في أكتوبر/تشرين أول، وبعد ذلك في نوفمبر/تشرين الثاني، والآن أعلنت (الولايات المتحدة) مناورات ضخمة وعلى نطاق واسع غير مخطط لها في ديسمبر/كانون الأول". المصدر: نوفوستي