أعلنت الحكومة التركية أنها لن تسمح بظهور أي مخاطر تهدد أمنها انطلاقا من منطقة عفرين السورية.
وذكر المتحدث باسم الحكومة ونائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ اليوم الخميس، أثناء حضوره اجتماع المحررين بوكالة "الأناضول" الرسمية، أن أنقرة قد أبلغت جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة وإيران، أنها لن تسمح بوقوع أي تطورات ضدها في عفرين، ملوحا مرة أخرى بإمكانية شن عملية عسكرية ضد الفصائل الكردية المسيطرة على المنطقة. وتابع المسؤول التركي رفيع المستوى قائلا: "كل ما يجري في المناطق الحدودية بسوريا والعراق، وخاصة في عفرين، هو أولوية رئيسية بالنسبة لنا". تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها المسؤولون الأتراك عن إمكانية إطلاق حملة عسكرية جديدة في منطقة عفرين الحدودية التي تشهد من حين إلى آخر اشتباكات بين الفصائل السورية المعارضة المدعومة من أنقرة و"وحدات حماية الشعب" الكردية. واتهم بوزداغ أطرافا خارجية بمحاولة إدراج تركيا في قائمة الدول الداعمة للإرهاب، لا سيما تنظيم "داعش" الإرهابي، وخاصة عن طريق ممارسة الضغوط على المحاكم التركية عبر أنصار الداعية التركي المعارض المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تعتبره أنقرة العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد منتصف يوليو/تموز 2016. المصدر: الأناضول