انتهى ديربي العاصمة الإسبانية السبت بين الريال وأتلتيكو بالتعادل السلبي صفر لمثله، في لقاء احتضنه ملعب "واندا متروبوليتانو" لحساب المرحلة السابعة من البطولة الإسبانية.
وتجاوز كلا الناديين أزمة نتائج عانيا منها لوقت قصير في مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، فاستعاد كل منهما توازنه خصوصا النادي الملكي بفوزين متتاليين بعد الهزيمة المدوية أمام باريس سان جرمان الفرنسي صفر-3 في المسابقة القارية العريقة، فانتزع الصدارة بفارق نقطة أمام جاره ومطارده المباشر أتلتيكو.
واستعد الريال جيدا لمواجهة السبت مع اعتماد زيدان على مبدأ المداورة في المباراة الأخيرة ضد أوساسونا عندما أراح أغلب عناصره الأساسية مكتفيا بالدفع فقط بالقائد راموس والألماني طوني كروس وكاسيميرو. وأعرب زيدان عن ارتياحه الكبير لعودة فريقه إلى سكة الانتصارات، وقال "لقد كان الفريق في مستوى التطلعات"، فيما اعتبر راموس أن "ريال مدريد رد بقوة" على الانتقادات التي طالته في الآونة الأخيرة.
ولم يسمح الريال لمنافسيه إشبيلية وأوساسونا بالتسديد على مرماه، وعلق زيدان على ذلك قائلا "ما تغير هو أننا نؤمن بما نفعله، والآن نحن في بدايتنا".
وتعتبر مواجهة أتلتيكو فرصة للنادي الملكي لمواصلة انتفاضته، وقد يكون التعادل في هذه المرحلة المبكرة من الموسم مقبولا لكليهما، خاصة قبل الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال.
وواجه فريق زيدان صعوبات كبيرة بسبب الغيابات المتعددة في صفوف ناديه، كما عانى من مشكلة كبيرة في مركز الظهير الأيسر بسبب إصابة الدولي البرازيلي مارسيلو، والوافد الجديد الدولي الفرنسي فيرلان ميندي.
واستمر غياب أفضل لاعب في العالم السنة الماضية الكرواتي لوكا مودريتش وماركو أسنسيو بسبب الإصابة، فيما عاد إيسكو للتو بعد تعافيه وقد يكون أحد الأوراق الرابحة في تشكيلة زيدان إلى جانب الدولي البلجيكي إدين هازارد الساعي لافتتاح رصيده التهديفي مع النادي الملكي منذ الانضمام إلى صفوفه قادما من تشيلسي الإنكليزي.
من جهته، دخل أتلتيكو مدريد المباراة محروما من خدمات مهاجمه ولاعب ريال مدريد السابق ألفارو موراتا بسبب الإيقاف لطرده في المباراة ضد مايوركا بعد ثماني دقائق من دخوله بديلا حصل خلالها على إنذارين.